عسكري سوري يكشف أسباب قصف قافلة أممية في حلب

إيجى 2030 /

قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد تركي الحسن، إن إعلان الولايات المتحدة بعدم قدرتها على الفصل بين الفصائل المعتدلة وبين الجماعات الإرهابية هو تنصل من المسئولية التي تعهدت بها بأن تشارك في ضرب “جبهة النصرة” وأن تسلم روسيا خارطة للمواقع التي يحتلها التنظيم الإرهابي والمواقع التي تتمركز فيها الفصائل الأخرى.

وأضاف الحسن خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن هذا التنصل لن يفضي إلى نتيجة إيجابية، مشددا على أن “النصرة” هي “العمود الفقري” لكافة تلك المنظمات الإرهابية هي تقاتل على الأراضي السورية.

وتطرق الحسن إلى قصف القافلة الأممية في حلب، مؤكدا أن الهدنة انتهت رسمياً منذ السابعة مساء أمس، متسائلا عن عدم قيام الأمم المتحدة بدفع تلك القافلة خلال الأيام السبع “مدة سريان الهدنة” عندما كان الأمر متاحاً، موضحا أن القافلة دخلت ليلا ودون تنسيق مع القيادة السورية، كما أنها دخلت بعد انتهاء الهدنة، متابعا أنها أيضا تأتي عقب القصف الغربي لمواقع الجيش السوري في “دير الزور”.

وأشار الحسن إلى أن هذه القافلة لم تكن تحول مساعدات إنسانية بل أسلحة وذخائر، وإلا كانت دخلت خلال فترة سريان الهدنة، معربا عن اعتقاده أن الطيران المشترك “الروسي- السوري” هو من قصف تلك القافلة.