إيجى 2030 /
افتتح المهندس/ محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية صباح اليوم بالغرفة التجارية مؤتمر الأديان والحفاظ على البيئة ، وإطلاق تنمية المشاركة المجتمعية من خلال تعزيز إعادة تدوير المخلفات في دول حوض البحر المتوسط و معالجة المخلفات الصلبة في المدارس والجامعات بإطلاق تشغيل ماكينات إعادة التدوير وتنفيذ مشروعات تجريبية بتكنولوجيات الجمع الحديثة وإعادة التدوير الذكى لطلبة المدارس والجامعات .
وخلال كلمته شكر عبد الظاهر الحضور والغرفة التجارية علي تنظيم المؤتمر لدعم منظومة النظافة بالإسكندرية وتأييدها من الناحية الدينية ، مؤكدا على أن الغرفة دائما سباقة في هذا المجال، وأهمية الشراكة في مجال البيئة مع الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى انها أصبحت شراكة ضرورية وحتمية خاصة في مجال البيئة ولذا وجب علينا تقديم الشكر علي دعمهم المستمر لنا.
وأشار المحافظ إلى أن مشكلتنا في النظافة تتمثل في السلوك والميزانيات ولابد من التوفيق بينهم لكي نصل إلي المستوي الذي نتمناه جميعاً، خاصة بعد استكمال مؤسسات الدولة بحلول عام 2016 والبدء الفعلي في إصلاح وتطوير هيئاتها.
وأشاد المحافظ بالمؤتمر من حيث المساهمة في منظومة النظافة وتدويرها مؤكدا علي أن أهمية تعاون الجميع ونشر الوعي وتثقيف المجتمع من خلال الجوامع والكنائس والمدارس والجامعات، وأكد علي مدي الانعكاس البيئي سواء السلبي او الايجابي علي المجتمع والدولة ككل.
وأضاف أنه يتم التعاون مع الاتحاد الأوربي في مشروع تطوير ترام الإسكندرية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك وسيلة سريعة نظيفة آمنة لخدمة مواطني الإسكندرية، وأننا نعمل علي تحقيق التنمية المستدامة في كل المجالات للنهوض بالمحافظة علي كل المستويات.
جاء ذلك بحضور أ. أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية، جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى، السفير رؤوف سعد رئيس الشراكة الاوروبية، د. علاء عز امين عام اتحادى الغرف المصرية والاوربية، ود. عبد الناصر نسيم وكيل وزارة اﻷوقاف باﻹسكندرية.
يذكر أن الغرفة التجارية تنظم المؤتمر للتركيز على النظافة والمشاركة المجتمعية فى إدارة منظومة معالجة المخلفات كواجب دينى، وذلك فى إطار المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص، ودور الغرف التجارية فى التنمية المستدامة، وشراكة الحكومة والقطاع الخاص، لتكون رسالة قوية للمجتمع، فى إطار مشروع المبادرة المتوسطية الخضراء الممول من برنامج التعاون عبر البحار EU ENPI CBC التابع لوزارة التعاون الدولى و الإتحاد الأوروبي والذى سيقوم بوضع ماكينات تدوير ذكية بالمدارس والجامعات والاندية، ويحصل من خلالها الطلبة والشباب على نقاط يتم تحويلها لجوائز، بهدف نشر ثقافة الفصل المسبق وإعادة التدوير بين الشباب الذين يمثلون نصف المجتمع. وباستخدام أحدث تكنولوجيا فى العالم وجارى برمجت ماكينات التدوير ليبدأ توزيعها على المدارس والجامعات بالإسكندرية مع بدء العام الدراسى حيث سيتم التركيز على المدارس التى شاركت فى مبادرات مشاريع الغرفة الأخرى مثل مشروع غذاء البحر الابيض ومشروع نشر ثقافة الطاقة الشمسية، ومشروع صناعات الالبان التقليدية، ومشاريع دعم السياحة.
هذا وسيتم عمل حملة إعلامية للمدارس والجامعات لضمان نجاح واستدامة المبادرة بعد انتهاء المشروع.
ويعد المشروع أحد الثمانية مشاريع الإقليمية والتى تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه والتى تشكل حوالى 40% من المشاريع التى تم الموافقة عليها للدول ال14 المطلة على البحر الابيض حيث تلقت ادارة البرنامج اكثر من 3000 مشروع، والى جانب ذلك فتسعى الغرف حاليا للحصول على منح جديدة لدعم القطاعات الانتاجية والخدمية المختلفة بهدف تنمية الاستثمار والصادرات وخلق فرص عمل لأبناء مصر.
