إيجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي، طارق حسن، إن إشادة الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” والعاهل الأردني ” الملك عبدالله”، برئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” بلم شمل البيت “الفتحاوي” تأتي في طور إعادة التشكيل والترتيب للمنطقة التي نحيى فيها، والتي من ضمن أولوياتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف حسن خلال قلاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، أنه لا يمكن التقدم في إعادة القضية الفلسطينية على أولويات المنطقة دون إعادة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني من الداخل، ووفقا للأولوية الوطنية، مؤكدا أن حركة “فتح” هي رافعة النضال الوطني الفلسطيني الحالي والحديث.
وأوضح حسن أن التشرذم الذي وقع داخل حركة “فتح” أثر سلبا وأدى لمزيد من الانقسام والتشتت الفلسطيني، وكان لابد من إعادة ترتيب وتوحيد الحركة، متابعا أن استنهاض “فتح” كحركة وطنية فلسطينية جاء من أجل ترتيب البيت داخليا، ورأى أن الوضع أصبح يفرض انهاء الانقسام جبرياً في تلك المرحلة.
وأشار حسن إلى أن هناك أطرافا كانت لا تضع الأولوية الوطنية في المقدمة وتضع الخلافات بدلا عنها، إلا أن الوضع الآن بات مختلفا وباتت هناك حتمية لإعادة ترتيب الأوضاع الفلسطينية داخليا.
