أبو الحاج: الأسرى يضربون عن الطعام للضغط على العالم

إيجى 2030 /

قال القيادي في حركة الشبيبة الطلابية في رام الله، باسل أبو الحاج، إن موجة التضامن والدعم للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية مستمرة جراء قرار السجن الإداري، موضحا أن ملف السجن الإداري انتهي من دول العالم منذ عام 1948 إلا أن إسرائيل تعمل به.

وأضاف أبوالحاج خلال مداخلة لفضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية ولاء غانم، أن إيداع ملف الأسير للسجن الإداري يتم وفقا لأهواء ضباط المخابرات والشاباك – الأمن الداخلي الإسرائيلي، وهو الأمر الذي يمنع الإطلاع على ملف الأسير حتى لمحاميه الذي يدافع عنه أمام المحاكم، مشيرا إلى أن هذا يتم بزعم أن الملف أصبح تحت بند سري وبه معلومات تخل بأمن إسرائيل.

وأوضح أبوالحاج أن إسرائيل تلجأ للسجن الإداري لمواجهة أي فاعلية من جانب الفلسطينيين، إذ تقوم باعتقال قيادات من كافة الفصائل وتحويلهم للملف الإداري دون سابق إنذار، مشددا على أن مشكلة السجن الإدراي هي عدم تحديد سقف زمني لفترة الاعتقال، وأنها فترة لا نهاية لها وتتم وفقا لأهواء ضباط المخابرات الإسرائيلية.

وأشار أبوالحاج إلى أن سبب التخوف الإسرائيلي من إضراب الأسرى عن الطعام هو المساءلة الدولية، موضحا أن محكمة الجنايات الدولية – ووفقا لاتفاقيات جنييف- يمكنها محاكمة الإسرائيليين إذا توفي أحد الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، لافتا أن الإضراب هو إعلان الأسير عن نهاية لحياته وهو أثر وسيلة يمكن من خلالها الضغط على المجتمع المحلي والدولي، لافتا أن المسئولون الفلسطينيون سيقدمون بشكل سريع وتلقائي ملفات للجنايات الدولية حالة وفاة أحد الأسرى.