إيجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السوري، الدكتور طالب إبراهيم، إن ما أعلنت عنه المعارضة السورية عن بدء عملية “تحرير حلب” هو في الحقيقة “غزو” للمدينة، مؤكدا أن القوات السورية هي التي تحمي المدينة من تلك المجموعات الإرهابية الوهابية التركية.
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية دينا الوكيل، أن حديث المعارضة عن كسر الحصار المفروض على الأحياء الشرقية للمدينة يفتقد للدقة، لافتا أن القوات السورية تعد التحضيرات لمعركة كبيرة في حلب.
وأوضح إبراهيم أن الطائرات الروسية والروسية لا تفارق الأجواء ويستهدفان أي تحرك لتلك الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن تلك الغارات ستسمر ريثما يتم الاعداد لخوض معركة برية فاصلة من قبل الجيش السوري لتحرير حلب، معربا عن اعتقاده بأن تلك المعركة ليست بعيدة.
وأشار إبراهيم إلى أن الغارات المكثفة للجيش السوري على أرتال الإرهابيين وعلى تجمعاتهم كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح وأحدث فارق في المعارك، مؤكدا أن هناك المئات من القتلي تحت أنقاض المباني جراء الغارات كما تم استهداف المئات من العربات التي كانت متجهه إلى حلب.
واعترف إبراهيم بوجود تراجع لقوات الجيش السوري في بعض المناطق أمام القوات التي وصفها بأنها تابعة لتنظيم “القاعدة” ومن يتحالف معها، مشددا على أن سلاح الجو السوري تكفل بضرب الأرتال العسكرية التي تأتي في شكل تعزيزات للمدينة، معتبرا أن معركة حلب ستشهد نهاية الإرهاب ونهاية الحرب السورية.
