إيجى 2030 /
قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد تركي الحسن، إن سقوط كلية المدفعية في أيدي الجماعات المسلحة يعد خسارة كبيرة للجيش السوري، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة قلعة صلبة لم يستطع الإرهاب التقدم إليها طوال أربع سنوات منذ سيطرته على مدينة حلب.
وأضاف الحسن خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن المجموعات التي استطاعت احتلال الكلية ليست فصيلا واحدا، إنما هي أكثر من 21 فصيل اشتركت مع بعضها البعض تحت قيادة “جبهة النصرة”، معترفا أن “المجموعات الإرهابية” شكلت تفوقا نوعيا في القوى البشرية، خاصة أن لديهم خبرة وتدريب لانضمامهم للجهاد العالمي.
وأوضح الحسن أن الجيش السوري أعاد انتشاره في مواقع جديدة، لافتا أن هناك حالة من الإرباك حدثت عندما أعلنت المعارضة عن كسر الطوق على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، إلا أن الجيش عاد واستطاع الإمساك بزمام الأمور والمحافظة على الطريق الذي مدن المدينة بالمواد الغذائية والطبية والعتاد.
وأشار الحسن إلى أن تقدم قوات المعارضة يشكل صدمة وضربة للجيش، لافتا أن الضربات الجوية للجيش السوري تشكل عاملا مساعدا وتحدث تغييرا توعيا لإحداث توازن، مؤكدا أن الآف الإرهابيين استطاعوا أن يحتشدوا من داخل سوريا وخارجها للمشاركة في عمليات حلب.
