إيجى 2030 /
قال المحلل السياسي السوري، الدكتور طالب إبراهيم، إن الفصائل السورية المسلحة ترفض الهدنة لعدة أسابا، أولها أنها تراهن حتى اللحظة على العمل العسكري والحسم العسكري، مؤكدا أنها لا تؤمن بالحل السياسي أو بالعمل السياسي، مؤكدا أن هذه الفصائل هناك من يقودها من الخارج لتملئ الفراغ النسبي الذي انسحبت منه تركيا.
وأضاف إبراهيم خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الفصائل المعارضة أحرزت بعض التقدم في ريف حلب الجنوبي بعد عملياتها المباغتة التي قامت بها وباتت تعتقد أنها قادرة على تحقيق تقدم وهو أمر غير مرجح، لافتا أن الحل السياسي المطروح حاليا هو الرجوع لطاولة المفاوضات في جنيف.
وأشار إبراهيم إلى أ قوى إقليمية تدرك أنها غير قادرة على إسقاط النظام السوري، إلا إنها قادرة على إطالة الحرب إلا مالا نهاية انتظارا لتغيير من نوعا ما تقدمه الإدارة الأمريكية، معربا عن اعتقاده بأن التوافق الروسي الأمريكي محدودة جدا وتنحصر فقط في منع الاشتباك الجوي أو وقوع حوادث عسكرية، مؤكدا أن الدولتين لهما استراتيجيتين متعاكستين تماما فيما يخص سوريا.
وأوضح إبراهيم أن الولايات المتحدة لا تمانع في تقسيم سوريا، ووصف معركة حلب بأنها “أم المعارك في سوريا” وأن نسبة المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الولايات المتحدة بالوكالة في حلب تعادل 70% من أجمالي المسلحين على الأرض السورية.
