محلل تونسي: البرلمان مسئول عن عدم الاستقرار السياسي بالبلاد

ايجى 2030 /

قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي، كمال بن يونس، إن المواقف داخل البرلمان متباينه حيال منح الثقة لحكومة “الحبيب الصيد”، لافتا أن البعض دافع عن تلك الحكومة والبعض دافع عن “الصيد” كشخص خدمة الدولة 43 عاما ومشهود له بنظافة اليدين، لافتا أن هناك تأكيد على انتقاد الحصيلة الاقتصادية والسياسية للحكومات المتعاقبة في تونس منذ الثورة ، وتأكيد على أن المشاكل مشاكل هيكلية وتستوجب حلولا جذرية.

وأضاف بن يونس خلال تصريحات لمراسلة فضائية “الغد” في تونس، نجلاء بوخريص، أمام مبنى البرلمان، أن “الصيد” أراد أن يدافع عن حصيلة حكومته وآدائها وأراد أن يحمل المسئولية للأغلبية البرلمانية التي دخلت في مواجهة معه وتريد أن تحمله الفشل، موضحا أن خطاب رئيس الحكومة في البرلمان أراد أن يقول بأنه إذا كان هناك نجاح أو فشل فالمسئولية هي مسئولية الأحزاب الحاكمة الأربعة، بالإضافة إلى أن “الصيد” أراد أن يستثمر سياسيا شعبيته في مواجهة الأحزاب استعدادا للمشاركة في الانتخابات القادمة.

وأوضح بن يونس أنه تعاقبت على تونس منذ الثورة في يناير 2011 ثمان حكومات متتالية مما أدي لعدم وجود استقرار سياسي، مؤكدا أن كل حكومة تحتاج لفترة من الاستقرار لتنفيذ برنامجها، مؤكدا أن الأغلبية السياسية بالبرلمان هي من كانت تسطر التوجهات الحكومية، لذا فإنها المسئولة عن الفشل وعدم الاستقرار الذي تعانيه الدولة.