إيجى 2030 /
قال مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة لندن، فواز جرجس، إن العمليات الإرهابية التي حدثت في الفترة الأخيرة في أوروبا غيرت من الرأي العام تجاه أزمة اللاجئين، والأخطر من ذلك أن هذه الهجمات تساعد اليمين المتطرف في أوروبا على الصعود، خاصة أن المواطنين الأوروبيين لايميزون بين القتلة والثقافة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الخلط المتزايد.
وأضاف جرجس خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن أزمة اللاجئين كانت القاطرة التي ساعدت بريطانيا في الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، قال الخبير في الشؤون الأوروبية في بروكسل، رجائي بركات، أن ضلوع لاجئين سوريين في الاعتداءات الألمانية سيؤثر على الرأي العام في كافة دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار بركات إلى أن من قام بالجريمة تم رفض طلب لجوئه، وهؤلاء اللاجئين يعيشون في أوضاع إنسانية ومعيشية واقتصادية صعبة للغاية، وإذا كان أحدهم ارتكب جريمة فهذا لا يعني أنه من المجرمين.
ولفت بركات إلى أن أحد المتورطين في العملية هو شاب سوري أراد أن يذهب للقتال في سورية، ووالده اشتكاه للشرطة، وقاموا بمنعه وحاول مرة ثانية، وعاود إلى فرنسا ووضع تحت الإقامة الجبرية ولذلك هو فرنسي ويعيش في فرنسا.
