إيجى 2030 /
قال المحلل السياسي الموريتاني، شيخ سيدي عبدالله، إن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في العاصمة المرويتانية نواكشوط تمهيدا لعقد القمة العربية ستشهد عودة القضية الفلسطينية كواجهة للعمل العربي من جديد بعد أن غابت عدة سنوات جراء الانشغال بقضايا الربيع العربي.
وأضاف عبدالله خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن القضية الفلسطينية ستعود من جديد إلى بؤرة النقاش العربي، لافتا أن هناك آمالا أن تكون تلك القمة هي فاتحة لعودة القضية الفلسطينية على الواجهة للعمل العربي من جديد.
وأوضح الشريف أن القمة ستشهد مناقشة عدد من الملفات أهمها: التحديات الأمنية وقضايا إرهاب والتكامل الاقتصادي، لافتا أن تلك الموضوعات هي من الملفات المؤرقة للدول العربية، بعد التهديدات الأمنية التي عانت منها بعض الدول العربية، كما ستناقش القضايا العربيةالتي تم تأجيلها بفعل قضايا الربيع العربي مثل الجزر الإماراتية والوضع الأمني في الصومال وغيرهم من الملفات .
