إيجى 2030 /
قالت الخبيرة الأمنية والاستراتيجية التونسية، بدرة قعلول، إن هناك حالة من الاحتقان بين الرئيس التونسي “الباجي قائد السبسي” وبين رئيس الحكومة “الحبيب الصيد”، لافتة أن تلك الحالة بدأت منذ فترة إلا أنها زادت عقب إعلان الرئيس التونسي عن مباردة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأضافت قعلول خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن عقب المبادرة خرج “الصيد” ليعلن أنه بم يكن لديه علم بها وتفاجئ بها، لافتة أن المقترج الرئاسي فاجئ الجميع أيضا، مشيرة إلى أن هناك حالة من الاحتقان والكل يسعي للحصول على حقائب وزارية خاصة الوزارات السيادية.
وأوضحت قعلول أن المشلكة داخل التشكيلة الحكومية هناك وزراء فاشلين ووزراء تم تعيين على أساس محاصصة حزبية وليس على أساس كفاءات، والتي اعتبرها البعض أن تلك الحقائب مكافاءات لبعض الأحزاب – خاصة “النهضة” و”نداء تونس”، لافتة أن المشهد الحالي بات مضطربا للغاية وسط توقعات باستقالة “الصيد” عقب مبادرة رئيس الجمهورية.
وأشارت قعلول إلى ألكرة حاليا باتت في ملعب مجلس الشعب التونسي – خاصة الحزبين الكبيرين لامتلاكهما الأغلبية البرلمانية، وأن “الصيد” هدد بفتح ملفات كثيرة حالة سحب الثقة من حكومته.
