ايجى 2030 /
فى ظل ضعف الحكومة واستسلامها أمام قوى التأسلم وربما كان هذا الاستسلام مظهراً للاستحسان أو للممالأة أو القبول بأن يكون الأقباط هم الحائط المائل فى وطن يحكمه دستور وقانون يؤكد المساواة المطلقة فى الحقوق بين كل المصريين بغض النظر على الدين . تتواصل أعمال مريبة لعلها مدفوعة من فلول إخوانية أو من قوى خارجية معادية وتركز جرائمها ضد المواطنين الأقباط فى محافظة المنيا بالذات.
وقد أصدر نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بياناً جاء فيه
تعرضت عائلة اثنين من الآباء كهنة المنيا فى قرية طهنا الجبل فى تمام السادسة والربع من مساء الأحد 17 يوليو 2016 لاعتداءات بالهراوات والأسلحة البيضاء مما أسفر عن وفاة فام مارى خلف ( 27 سنة) إثر طعنة نافذة فى القلب بينما أصيب كل من نجيب حنا والد القس متاؤس بطعنات عديدة فى الوجه وملاك عزيز شقيق القس بطرس بطعنة نافذة فى الجانب الأيمن وعزة جمعه وهى إحدى الجارات بطعنة خفيفة بالوجه وقد نقل المصابان الأولان إلى مستشفى الراعى الصالح بسمالوط
الأنبا مكاريوس الأسقف العام
وأن حزب التجمع إذ يدين هذه الجريمة البشعة ليدين أيضا سلطات محافظة المنيا التى أثبتت على مدى عدة حوادث خلال الشهرين الماضيين ضعفاً واستخذاءً وربما تستراً على هذه القوى المتأسلمة المصممة على إشعال نيران فتنة طائفية مستفيدة من تصرفات غير مقبولة وغير مفهومة للمسئولين فى المنيا سواء فى الجهاز التنفيذى أو فى الشرطة.
ويطالب الحزب رئيس الوزراء بأن يتخذ وعلى الفور إجراءات رادعة ضد المجرمين وضد المقصرين وضد المتسترين . ويحذر من أن هذا الصمت المريب يشارك فى مؤامرة خطيرة تحاك ضد مصر وضد استقرارها.
المجلس الاستشارى لحزب التجمع
د.رفعت السـعيد
