أسباب انقلاب “جولن” على “أردوغان”

ايجى 2030 /

قال رئيس تحرير مجلة شؤون تركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، محمد عبد القادر، إن هناك أكثر من عامل ساهم فى تفخيخ العلاقة بين شريكي الحكم فى تركيا المتمثل في حزب العدالة والتنمية، وحركة الخدمة الخاصة بفتح الله جولن، حيث دعمت الحركة  الحزب حينما وصل للسلطة لأكثر من اعتبار، لكونها  تمثل الإسلام المعتدل، وأردوغان يمثل نفس التيار.

وأضاف عبد القادر خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية أنّ: “هناك عوامل مشتركة أيضًا بين حزب العدالة والتنمية وحركة الخدمة التي تتمثل في مؤسسة الجيش، حيث ينظر الإسلاميين للجيش باعتباره تهديد رئيسي لهوية الدولة العلمانية، ويتم التعامل معه بأقصي درجات الشدة، ومن ثم ظهرت المصلحة مشتركة عندما كانت العلاقات ودية.

وأضح عبد القادر أن العلاقة بين الطرفين توترت حينما حاولت حركة الخدمة اتخاذ جانب مستقل عن سياسات حزب العدالة والتنمية، وتحديدًا فيما يتعلق بقضية مافي مرمرة، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحاً أن ما يفعله أردوغان فى الوقت الحالي اغتنام الفرصة، حيث يحاول الضغط على أمريكا من أجل تسليم فتح الله جولن، للقضاء التركي.

وأكد عبد القادر أن من دعم حركة الخدمة فى المؤسسات التركية، هو رجب طيب أردوغان، وأنّ من يحاول الآن القضاء عليها هو أردوغان نفسه.