اعتقال ثلاثة في نيس وتنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن الهجوم

الشرطة تعتقل مشتبها به في نيس يوم السبت. تصوير: ايريك جايار - رويترز

إيجى 2030 /

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية بينما اعتقلت الشرطة الفرنسية ثلاثة أشخاص على صلة بالهجوم الذي نفذ بواسطة شاحنة وأودى بحياة 84 شخصا على الأقل.

 

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في حسابها على تليجرام إن “منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية.”

 

وقالت السلطات الفرنسية إنها تتحرى صحة هذا الإعلان. وقاد سائق تونسي يبلغ من العمر 31 عاما شاحنة باتجاه حشد يحتفل بالعيد الوطني لفرنسا على ساحل الريفييرا مساء الخميس. وتجري السلطات تحقيقات للتأكد من أن دوافعه نابعة من التشدد الإسلامي حقا.

 

ولم يكن الشاب معروفا لدى مصادر المخابرات الفرنسية بانتمائه إلى التيار المتشدد.

 

وجاء اعتقال الثلاثة بعد يوم من اعتقال شخصين آخرين بينهم زوجة المهاجم وقالت مصادر إنهم من “الدائرة المقربة” للمهاجم. وجرت الاعتقالات في منطقتين مختلفتين في نيس.

 

وقال شهود عيان ان حوالي 40 من أفراد الشرطة الخاصة يداهمون شقة صغيرة قرب المحطة المركزية حيث ألقوا القبض على شخص.

 

وأعاد الهجوم الذي وقع مساء الخميس أشباح الحزن والخوف إلى فرنسا مرة أخرى بعد ثمانية أشهر فقط من قتل مسلحين 130 شخصا في باريس.

 

وتحركت الشاحنة في مسار متعرج في شارع برومناد ديزانجليه المطل على البحر حين انتهى عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.