محلل يمني: الحوثيون و”صالح” يسعون لشل أية جهود سياسية

إيجى 2030 /

قال الكاتب والمحلل اليمني، محمد شمسان، إن لقاء المبعوث الأممي “اسماعيل ولد الشيخ” بالرئيس اليمني السابق، عبدالله صالح، لن تسفر عن أي جديد في ظل تعنت الأطراف الانقلابية ومحاولاتها لشل أي جهد سياسي حتى لا يتم إزاحتهم من المشهد السياسي اليمني.

وأضاف شمسان خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الإخبارية أن أي تسوية سياسية ستستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن يجب أن تزيح “صالح” من العملية السياسية وكافة الأطراف التي شملها قرار مجلس الأمن رقم 2216 ، مشددا على أن تلك الأطراف حريصة على عدم التوصل لتسوية إلا بعد ضمان البقاء على أماكنهم في تلك العملية وألا تتم إزاحتهم.

وأوضح شمسان أن الحكومة اليمنية لديها الحق في أن الحصول على ضمانات حقيقة بإلتزام الأطراف التي ستخوض المفاوضات القادمة بما يتم التوافق عليه، مؤكدا أن الطرف الحكومي قدم خلال الفترة الماضية الكثير من التنازلات في سبيل الوصول إلى تسوية سياسية تعيد الأمور إلى نصابها ومسارها لطبيعي إلا أنه لم يجد سوى التعنت من قبل الحوثيين.

وأشار شمسان إلى أن المبعوث الأممي ل يحصل على أية ضمانات حقيقية من “صالح” أو “الحوثيين” الذين يحاولون إضاعة الوقت، لافتا أن الحكومة لديها خيارات متاحة من بينها مقاطعة الجولة القادمة لحين الحصول على ضمانات حقيقية بتنفيذ أي اتفاقات يتم التوصل إليها، ويكون المجتمع الدول الراعية للمسيرة السلمية هي الضامن الحقيقي لتنفيذها.