إيجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السياسي السوري، محي الدين المحمد، إن التصعيد الأخير من المعارضة بقصف المناطق الحكومية رغم إعلان التهدئة يأتي من جماعات تابعة لـ”جبهة النصرة”، لافتا أن غالبية الفصائل المسلحة لم تتقيد بالتهدئة أو وقف العمليات العسكرية.
وأضاف المحمد خلال مداخلة هاتفية لفضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن رعاة العملية السياسية في سوريا باتوا في مأزق كبير، مشيرا إلى أن موسكو طلبت من واشنطن أكثر من مرة تحييد أو فصل المجموعات المسلحة التي تتدعى أنها معتدلة وغير إرهابية إلا أن هذا لم يحدث، مؤكدا أن المسحلين يرتكبون مجازرا في حق المدنيين بصواريخ متطورة حصلوا عليها من دول جوار وإقليمية.
وأوضح المحمد أن الجماعات المسلحة لا تفهم سوى لغة القوة والسلاح، مشددا على أنه لا يوجد حل إلا بسحب الغطاء عن تلك الجماعات التي تستهدف المدنيين والتي تعمل تحت قيادة “جبهة النصرة” وغيرها من الجماعات الإرهابية، محذرا من زيادة أعداد الضحايا إذا لم يكن هناك ضغطا من الولايات المتحدة على حلفاءها في المنطقة لوقف الدعم عن المسلحين وللخضوع للعملية السلمية.
