أحمد بان: “داعش” يحاول لفظ أنفاسه الأخيرة فى كل مكان

إيجي 2030 /

قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، إن إعلان تنظيم “داعش” مسئوليته عن دكا في بنجلادش لا يعني أن التنظيم موجود بقوة في آسيا، مؤكدا أن التنظيم يستبق الكثير من العمليات الإرهابية ليعلن مسئوليته عنها لنشر الرعب والخوف في أرجاء العالم.

وأضاف بان خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن أن المسألة لا تعدو كونها إطلق حالة من حالات الرعب في كافة المناطق لإشعار العالم بأ،ه يواجه تنظيم متشعب وموجود في كافة الأرجاء، لافتا أن التواجد الأكبر في بنجلادش هو للجماعة الإسلامية التي دخلت في صراعات مع النظام على خلفية أحكاما بالإعدام لقيادتها، مرجحا أن تكون بعض تلك العناصر نشطت للانتقام من الحكومة المركزية بعيدة عن التنظيم، وأن “داعش” استبقها بالإعلان عن مسئوليته عن العملية.

وأوضح بان أن التنظيم الإرهابي توعد العالم بنقل المعارك من أماكن سيطرته ونفوذه في سوريا والعراق إلى سائر أرجاء العالم بعد أن ضاق الخناق عليه، مؤكدا أن التنظيم يعاني أوقات صعبة في سوريا والعراق ويتراجع بشكل مستمر، لافتا أنه يريد إشعار عناصره والمتعاطفين معه بأنه يملك أذرع قوية قادرة على الحركة عبر العالم والضرب في قلب أسيا والقيام بعمليات من هذا النوع .

وأكد بان أن هذه العمليات تدل على ضعف التنظيم ومحاولته لفظ أنفاسه الأخيرة عبر تلك العمليات التي لا تعد عمليات نوعية، كونها تختار أهدافا رخوة وليست استراتيجية ، وتهدف فقط لرفع معنويات مقاتليه ونقل المعارك لمناطق أخرى.