المؤسسة المصرية للزكاة تدعم المشروعات الصغيرة في صعيد مصر 

إيجي 2030 /

إنطلاقاً من دورها الفعّال في خدمة الأُسر الأكثر إحتياجاً في قرى صعيد مصر، أعلنت المؤسسة المصرية للزكاة –  المؤسسة الرائدة في مجالات التنمية المجتمعية وإحدى مؤسسات المجتمع المدني – عن تخصيص جزء من التبرعات التي تتلقاها لتحسين حياة الأسر المحتاجة في قرى الصعيد إيماناً منها بأهمية إرثاء مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يساعد علي بناء مجتمع منتج قادرعلي مواجهة التحديات .

ويمثل التكافل الإجتماعي أحد أهم مجالات العمل المعنية بها المؤسسة المصرية للزكاة و الذى من خلاله تركز الجهود المختلفة لتطوير وتنمية القرى الفقيرة في جميع المجالات والأنشطة وتلبية الإحتياجات الأساسية للحياة من تسقيف المنازل وترميمها و توصيل المياه والكهرباء وتحويل هذه القري إلى قري منتجة متطورة عن طريق توفير مشروعات دخل توفر لهم حياة كريمة.

وتعليقاً علي هذا البيان أكدت إيمان فتحى رئيس قطاع التسويق و تنمية الموارد بالمؤسسة المصرية للزكاة على أهمية إرثاء قيمة التكافل الاجتماعي ، والذي تعمل المؤسسة من خلاله على حل المشكلات الموجودة في المجتمع المصري بوجه عام وفي صعيد مصر بوجه خاص، والتصدي لمشكلات البنية التحتية التي تواجه عدد كبير من أسر الصعيد متمثلة في وصلات المياه والصرف الصحي لتوفير حياة كريمة لهم.

الجدير بالذكر أن توفير الحياة الكريمة يأتي بتأهيل تلك الأسر للخروج من حالات الفقر لتصبح مجتمعاً منتجاً خاصة وأن نسبة الفقر في قرى صعيد مصر تخطت نسبة الـ70% ومن هنا تعتبر تلك القرى هي الأشد إحتياجاً لخلق فرص عمل وإنشاء مشروعات تساعد أهلها على الحياة الآدمية، و المساوية لغيرهم من سكان الحضر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المشروعات التي توفرها المؤسسة المصرية للزكاة تتضمن دعم للسيدات المعيلات من خلال المشروعات التى تتوافق م إحتياجات كل سيدة وظروفها المعيشية ، بالإضافة إلى تدريبهم على تلك المشروعات ، حيث تمثل نسبة المرآة التى تعول اسرتها في مصر أكثر من 35% من السيدات في الجمهورية ، وتأتي سوهاج والأقصر الأعلى في نسبة السيدات المعيلات، ويأتي انفاق المؤسسة في هذا المجال والمعتمدة على تقديم الدعم اللازم للسيدات بمشروعات داخل منازلهم توفر لهن دخلاً ثابتاً وتتيح لهن حياة كريمة لتربية وإعالة ذويهن .