خبير استراتيجي أردني يطلب رقابة دولية على المخيمات

ايجى 2030 /

قال الدكتور عصام الملكاوي، الخبير الاستراتيجي الأردني، إن التفجير الذى ضرب الأردن بالقرب من الحدود السورية حدث فى منطقة مُعدة لاستقبال اللاجئين، وليس فى منطقة أمنية حصينة، على اعتبار أن المنطقة التي حدث فيها هذا الهجوم كانت تقع ما بين الساتريين الترابيين فى المنطقة السورية، والحدود الأردنية، والمسافة الفاصلة بينهما 5 كيلو متر.

وأضاف الملكاوي خلال لقائه ببرنامج “وراء الحدث”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية أنّ مخيم الرقبان من أكبر المخيمات التي وجدت علي الحدود بين البلدين، موضحًا أنّه هناك غياب للمنظومة الأمنية داخل المخيم، قائلاً: “غياب هذه الرقابة يستدعي من الأمم المتحدة والدول الكبرى إقامة مناطق عازلة داخل الأراضي السورية لأن الأردن لم يعد باستطاعته استقبال مزيد من اللاجئين”.

وأوضح الملكاوي أن هذه الرقابة يجب أن تكون دولية، لأن الرقابة الأردنية موجودة داخل الأراضي الأردنية، لافتاً إلى أن القوات الأردنية استطاعت أكثر من مرة  أن تمنع وتصد الكثير من الإرهابيين الذين حاولوا الوصول.