ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن شخصية الشيخ الشعراوي، إمام الدعاه، أثرت بقوة ووضوح فى مسار الإسلام، لافتا إلى أن آراء السعراء ميزته عن كثير من سابقية وجعلت منه ظاهرة حية بقوة حتى اليوم.
وأضاف رشوان خلال تقديمه لبرنامج “منابر وسيوف”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، أن حضور الشيخ كان بارزا فى معظم جوانب المجتمع والسياسة أثناء حياته، مشيرا إلى ان الشعراوي بدأ حياته عضوا بها ثم انقطعت علاقته بها بعد أن اختلفت أفكارها.
وتابع رشوان أن الشيخ الشعراوي رغم غيابه منذ أكثر من عشرين عاما إلا أنه مازل باقيا في قلوب المصريين، موضحاً: “الشعراوي ياتي في قمة علماء القرن العشرين.. ووجوده يبرز على مستوى القرون الاخيرة من ناحية التأثير على الناس والقرب من قلوب الناس أجمعين.
وأوضح رشوان أن الشيخ الشعراوي ولد عام 1911، وهو ابن قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943، وبدا تفسير القرآن على شاشات التلفزيون قبل عام 1980 بمقدمة حول التفسير ثم شرح سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً.
واستعرض “منابر وسيوف”، مسيرة الداعية الراحل محمد متولي الشعراوي، من حيث المولد ومسيرته الدراسية إلى جانب تفسيره للقرآن الكريم، بالإضافة لأهم مؤلفاته وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين والحكام المصريين بداية من عهد الملك فاروق وحتى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وافته المنية خلال فترة ولايته.
