دراسة :  إنشاء 100 ألف صوبة زراعية لإنتاج الخضر والفاكهة

ايجى 2030 /

اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الثلاثاء انتهاء مركز البحوث الزراعية من إعداد دراسة متكاملة للمشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة.

وقال الوزير الدكتور عصام فايد إن المستهدف إقامة المشروع على مساحة 100 ألف فدان في 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، وهي مناطق غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين.

وأكد فايد أنه تم الانتهاء من اختيار محددات المواقع الجغرافية لإنشاء المجتمعات الزراعية من حيث مصادر المياه ونوعيتها، فضلا عن تصميم الصوب، ووضع التراكيب المحصولية لها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لها، وخطط التسويق اللازمة.

وذكر أن الزراعة المحمية لا يمكن أن تكون بديلا عن الزراعة التقليدية.

وأوضح وزير الزراعة أنه سيتم إنشاء 20 ألف صوبة بمنطقة غرب المنيا، لزراعة الطماطم، والفلفل، والخيار، والكنتالوب، والباذنجان، والبصل الأخضر، والكوسة، والكرنب الأحمر، وهى نفس المحاصيل المقرر زراعتها في 10 آلاف صوبة بمنطقة غرب غرب المنيا.

وأضاف أنه سيتم أيضا إنشاء 10 آلاف صوبة في منطقة المغرة، لزراعة محاصيل الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والبطيخ، والكوسة، وزهور القطف.

واشار إلى أنه في منطقة سيناء سيتم إنشاء 20 ألف صوبة، لزراعة الطماطم، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والخس، وزهور القطف.

أما في منطقتي المراشدة 1 والمراشدة 2، تابع فايد أن المشروع يتضمن إنشاء 30 ألف صوبة فيهما، لزراعة الطماطم، والفلفل، والفاصوليا، والكنتالوب والخيار، فضلا عن 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين لزراعة الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والكوسة، وزهور القطف.

وقال وزير الزراعة إن المشروع يستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليا، خالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.

وأكد فايد أهمية نظام الزراعة بالصوب الزراعية، باعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة، من أجل تحقيق مردود اقتصادي عالي، من خلال زيادة الإنتاج، والاختصار في وحدة المساحة المستغلة للزراعة، وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة في غير موسمها الطبيعي، علاوة على توفير كميات المياه المستخدمة في الزراعة.

وتستهلك الزراعات المحمية من 60 % إلى 70 % من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، كما أنها توفر فرص العمل، وتلبي احتياجات المصدرين من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني.