ايجى 2030 /
قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور، أحمد زايد، إن المجتمع المصري يعاني من الإرهاب الرابض و “الداعشية” النائمة، لغياب التعليم والثقافة والتفكير العقلاني، لافتا إلى أن الثقافة الريفية التى بنيت على كبح جماح الشباب فقدت وزنها واختلت.
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الشباب تشبع من الخطاب الديني المتشدد الذى بات يكفر كل الأديان، لافتا إلى أن غريزة الانتقام والثأر تسيطر عليهم كما يسيطر الإرهاب على أفكار تنظيم “داعش”.
وطالب زايد بمحاكمة مرتكبي حادث تجريدة سيدة أبو قرقاص من ملابسها فى الشارع وفقا لقانون مكافحة الإرهاب الذى يعاق كل من يرهب المجتمع المجتمع المصري بشكل رادع.
وشدد زايد على أن المجتمع المصري يعيش مرحلة داعشية حالياً مبنية على التخلص من طرف الخصم والقضاء على كل من يختلف مع تلك الأفكار الهدامة، مردفاً: “ما حدث في المنيا يدلل على تغير أوضاع وأفكار المجتمع المصري”.
وتابع زايد أن التغير فى طبيعة السلوك المجتمعى جعل الشباب عرضة لمؤثرات خارجية مثل الشائعات التى باتت تنتشر كالنار في الهشيم، مدللاً على تصديق الناس لعدد من الإشاعات السياسية التى ثبب عدم صحتها بعد ذلك .
