الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد توافق فى الرؤى بشأن القضايا العربية

ايجى 2030 /

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وداليا خورشيد وزير الاستثمار وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة.

 

ومن الجانب الإماراتى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطنى بالإضافة إلى على بن حماد الشامسى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطنى، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذية، وسفير دولة الإمارات بالقاهرة.

 

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بولى عهد أبو ظبى مُشيداً بالمواقف المشرفة التى تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها، تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

 

وطلب الرئيس نقل تحياته وتقديره للشيخ خليفة، متمنياً لدولة الإمارات الشقيقة، قيادة وشعباً، مزيداً من الرخاء والتقدم، مشيراً إلى أن وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين تعكس مستوى العلاقات المتميزة والوثيقة التى تجمع بينهما على الصعيدين الرسمى والشعبى.

 

ومن جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة مصر، ونقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.

 

وقدم الشيخ محمد بن زايد التعازى لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، فى ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكداً تضامن بلاده مع مصر ومساندتها فى مثل تلك اللحظات المؤلمة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من من التعاون والتنسيق الاستراتيجى بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما فى ضوء الأزمات الإقليمية التى تشهدها المنطقة والتى تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتضامن والعمل العربى المشترك فى مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

 

وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر، والمؤيِد لحق شعبها فى التنمية والاستقرار والنمو، أخذاً فى الاعتبار ما تنفذه مصر من مشروعات تنموية.

وأشار ولى عهد أبو ظبى إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان فى منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ استراتيجى وأمنى فى المنطقة.

 

وأضاف “يوسف”، أن الرئيس استعرض آخر التطورات على الساحة الداخلية، كما عرض الرئيس للجهود التى بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التى كانت تواجهها مصر مثل أزمة الكهرباء حيث تم توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، فضلاً عن سعى الدولة الدؤوب لتطوير قطاعى التعليم والصحة،

 

بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعاتٍ تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات، علاوةً على مشروعات الإسكان المختلفة، ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان الذى يشمل إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تضم مختلف الأنشطة الزراعية والصناعية، إلى جانب الوحدات السكنية وكافة المرافق والخدمات.

 

وتوافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمى وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.

 

وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التى تشهدها دول المنطقة فى أقرب وقتٍ ممكن، بما يساهم فى إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

52016251455363الرئيس-السيسي-يستقبل-ولى-عهد-أبو-ظبى-(3)