محلل سوري: واشنطن تسعى لشرعنة “النصرة” و”داعش”

ايجى 2030 /

قال المحلل السياسي السوري، الدكتور طالب إبراهيم، إن روسيا حازمة في أمرها في مواصلة حربها ضد التنظيمات الإرهابية، من “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرها، وأن تلك التنظيمات غير مشمولة ضمن التهدئة وتشكل تهديدا للتهدئة وتهدد أيضا العملية السياسية، معربا عن اعتقاده بأن ضرب تلك التنظيمات الإرهابية يعد دفعا للعملية السياسية.

وأضاف إبراهيم خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أنه لا يوجد أن تردد من جانب موسكو فيما يتعلق بدعوتها للتهدئة 72 ساعة في مدن الغوطة الشرقية وداريا وبين عزمها مواصلة قصف التنظيمات الإرهابية،

وأوضح  إبراهيم أن المشكلة في سوريا أن اللاعبيين الفعليين على الأرض من القوى المعادية للدولة السورية هم “جبهة النصرة” و”داعش” والتنظيمات المصطفة مع تنظيم “القاعدة” في سوراييبلغ عددهم 14 تنظيما، وأن هؤلاء قاموا بارتكاب مذابح ضد “جيش الإسلام” والقوى الأخرى في الغوطة الشرقية، وقد يستمر الاقتتال وينتقل إلى باقي الأراضي السورية.

ورأى إبراهيم أن تلك العناصر الإرهابية هم المشكلة التي تواجه الدولة السورية، مؤكدا أنه لا سبيل للتعامل مع هؤلاء، مشيرا إن الموقف الأمريكي الذي يميل إلى شرعنة “جبهة النصرة” و”القاعدة” في سوريا يمثل إشكالية لها، فهو يخدم مصالحها الاستراتيجية.

وأكد إبراهيم أن هناك مشكلة في العقل الأمريكي، إذ يعتمد على الإرهاب لإحداث تغيير جيوسياسي وسياسي تحت ذريعة الديموقراطية، مشيرا إلى أن العلاقات الأمريكية الروسية الآن وصلت لأسوء مستوياتها في تاريخها على الإطلاق