ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الطيران، هشام عبدالعزيز، إنه لا صحة لما أشيع اليوم عن العثور على الصندوق الأسود للطائرة المصرية المنكوبة، مؤكدا أن أعمال البحث في البحار والمحيطات تحتاج لإمكانيات بحث معينة كما أوضح الرئيس المصري اليوم عبدالفتاح السيسي وإعلانه بإرسال غواصة للمشاركة في أعمال البحث.
وأضاف عبدالعزيز خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أنه من المحتمل إرسال غواصات أخرى وأجهزة ذات تقنية عالية للبحث في أعماق البحار، مشيرا إلى أن الحطام متناثر في أعماق بعيدة تصل إلى 3500 متر تقريبا، وهو ما يحتاج لإمكانيات عالية للغاية للبحث عن الحطام.
وأكد عبدالعزيز أن فرنسا أصبحت في مأزق كبير، موضحا أنه في حالة سقوط الطائرة جراء خلل فني فإن فرنسا ستكون المسئولة كونها دولة التصنيع، وإذا ثبت سقوطها جراء عمل تخريبي فستكون أيضا المسئولة كون الطائرة أقلعت من أراضيها من مطار “شارل ديجول”، موضحا أن هناك اهتمام فرنسي كبير بالمشاركة في أعمال البحث عن الحطام والمشاركة في التحقيق مع الجانب المصري.
وأوضح عبدالعزيز أنه من حق الجانب المصري فقط إصدار التقرير النهائي حول الطائرة، لافتا إلى لقاء وفد من لجنة التحقيق الفرنسية مع رئيس لجنة التحقيق، الطيار أيمن المقدم، وأيضا فريق من شركة “إيرباص” المُصنّعة للطائرة.
