ايجى 2030 /
قالت رانيا يعقوب الخبيرة في أسواق المال إن هناك محفزات إيجابية لدى الاقتصاد المصري رغم تقرير وكالة “ستاندرد اند بورز” بخفض التصنيف الائتماني للبلاد، لافته أن التقرير أشاد بحقل الغاز “الشروق” والذي سيبدأ الإنتاج به خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن بدء تشغيله سيكون له تأثير كبير في تغيير التصنيف الائتماني في مصر.
وأضافت يعقوب خلال لقاء لها في برنامج “السوق” على فضائية “الغد”، مع الإعلامي عبدالرحمن البرديسي، أن هناك عوامل أخرى ستساعد على رفع التصنيف الائتماني لمصر مثل مجموعة المشروعات القومية التي يتم الاعلان عنها خلال تلك الفترة، مؤكدة أنها ستوفر لمصر جزء كبير من دعم الطاقة والوقود.
وأوضحت يعقوب أنه بالرغم تصنيف مصر مع عدد دول مثل اليونان، إلا أن القاهرة مازلت قادرة على سداد ديونها، مشددة على أن الوضع مختلف في مصر في ظل وجود رؤية من القيادة السياسة لحل الأزمة الاقتصادية.
وأشارت يعقوب إلى أن الاقتصاد المصري مر بفترة عصيبة خلال السنوات الماضية من تراجع الاحتياطي النقدي وخروج الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدهور سعر العملة وتراجع الصادرات، لافته إلى أن كل تلك الأمور كان لها تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد المصري.
وتابعت يعقوب أن هناك ضغوطا كبيرة على العملة المصرية في ظل تراجع أغلب الايرادات من العملات الأجنبية، معربة عن توقعها باحتمالية خفض قيمة الجنية خلال النصف الثاني من العام من أجل تخفيف الضغط على العملة المصرية، مؤكدة أن هناك حاجة لتسريع أداء الحكومة في البحث عن زيادة الموارد والبعد عن الاقتراض، محذرة من التأثير السلبي لتخفيض التصنيف الائتماني لصالح الدين الخارجي.
