طوارئ على الحدود التونسية الجزائرية تجنبا لتسلل إرهابيين

ايجى 2030 /

رفعت الجزائر مستوى التعاون الأمني مع تونس الخميس 6 مايو إلى الدرجة القصوى تجنبا لتسلل إرهابيين ولمواجهة التهديدات المرتبطة بالاضطرابات الإقليمية في المنطقة.

 

وتتخوف السلطات الجزائرية من تسلل مفترض للإرهابيين بفعل انتعاش حركة المسافرين بين الجزائر وتونس، خاصة خلال موسم الاصطياف٬ حيث تشهد الحدود المشتركة حالة استنفار أمني من الدرجة الأولى بعدما أعطت وزارتا الدفاع والداخلية الجزائريتان تعليمات صارمة لكل الوحدات المنتشرة عبر الشريط الحدودي الشرقي للبلاد بالاستعداد لكل الاحتمالات من أجل التصدي لأي هجمات إرهابية ممكنة من وراء الحدود.

ونقلا عن العميد أول حميد سنور فقد تم إعداد مخطط صارم للتصدي لأية محاولات محتملة من الإرهابيين تهدف إلى التسلل، سواء ضمن حركة المسافرين أو حتى اللاجئين السوريين والأفارقة٬ كما تم تعزيز التواجد الأمني في كل المراكز عبر الشريط الحدودي.

 

وبخصوص التنسيق الأمني بين المعابر الحدودية الجزائرية البرية والتونسية، فقد تم إحداث 9 مراكز حدودية معظمها متقاربة تمكن من تبادل المعلومات الأمنية وتسهيل عملية العبور من جهة إلى أخرى .