الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي تعقدان مؤتمراً دولياً حول القدس

ايجى 2030 /

تيدأ اليوم في العاصمة السنغالية داكار أعمال المؤتمر الدولي المعني بقضية القدس تحت شعار “القدس في جوهر تسوية قضية فلسطين”. تنظم المؤتمر لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي ويستمر يومي 3 و 4 مايو/أيار.

تبدأ الجلسة الافتتاحية اليوم في فندق قصر الملك فهد، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر وزير خارجية السنغال مانكيور ندياي، والممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فودي سيك؛ ووزير الشؤون الخارجية لدولة فلسطين رياض المالكي، وممثل رفيع المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى عدد من الممثلين الدبلوماسيين لدول أعضاء في الأمم المتحدة وممثلي وكالات الأمم المتحدة وغيرهم.

يستمع المشاركون في المؤتمر إلى متحدثين دوليين وأفارقة وفلسطينيين وإسرائيليين حول الوضع الراهن في القدس الشرقية الخاضعة للاحتلال وحول فرص تعزيز الدعم الدولي لقدرة المدينة على الصمود ولحمايتها وتنميتها، وكذلك لاستعراض فرص تحقيق تسوية عادلة ودائمة لقضية القدس.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قراراً في عام 1975 بإنشاء اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وأنها الهيئة الوحيدة في منظومة الأمم المتحدة المكرسة حصراً لقضية فلسطين. كما تم في عام 1978 إنشاء شعبة حقوق الفلسطينيين داخل الأمانة العامة للأمم المتحدة بهدف دعم أعمال اللجنة. تقدم اللجنة تقارير سنوية إلى الجمعية العامة، وهي مناطة بتقديم التوصيات التي تراها مناسبة للإسهام في جهود تسوية قضية فلسطين ونشر المعلومات المتعلقة بهذه التوصيات على نطاق دولي واسع. ويشمل برنامج عمل اللجنة عقد الاجتماعات والمؤتمرات الدولية حول القضية الفلسطينية، مثل هذا المؤتمر الحالي في داكار. تتألف اللجنة من 24 دولة من الدول الأعضاء ويشارك في أعمالها ممثلو 24 دولة أخرى بصفتهم مراقبين.