حرب اقتصادية على سوريا لتهيئة الأرض لمشاريع “إعادة الإعمار”

ايجى 2030 /

قال الخبير الاقتصادي السوري، شادي أحمد، إن جحم الخسائر داخل سوريا بلغت 200 مليار دولار حتى نهايئة عام 2015، موضحا أن هذه خسائر مباشرة ناتجة عن تدمير وتخريب قامت به مجموعات المسلحة، إلا أن الإجمالي أكثر من هذا.

وأضاف أحمد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “السوق” على فضائية “الغد”، مع الإعلامي أحمد بشتو، أن الدرسات الغربية على الاقتصاد السوري أسهمت بشكل كبير تأزم الوضع الاقتصادي السوري، مشيرا إلى أن هناك حربا اقتصادية تجرى خلف الحرب السياسية القائمة داخل الساحة السورية بهدف تهيئة الأراض السورية لما يسمى بـ”مشاريع إعادة إعمار سوريا”.

وأوضح أحمد أن هناك أربعة منصات تم تشكيلها لإعامر سوريا ، أبرزها “مارشال سوريا” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن تلك المنصات تهدف لإغراق سوريا في مديونية كبيرة، ونشر أرقام بأن عملية الإعمار ستتكلف مبالغ باهظة لن تتم إلا عن طريق المعونة الخارجية أو المديونية الخارجية.