المملكة السعودية تتجه إلى الخصخصة لرفع كفاءة القطاع الاقتصادي

ايجى 2030 /

قال المحلل الاقتصادي السعودي، أحمد الشهري، إنّ المملكة العربية السعودية ستتجه حاليًا إلى الخصخصة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة القطاع الاقتصادي، بعد انخفاض أسعار النفط.

وأضاف الشهري خلال لقائه ببرنامج “السوق”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي عبد الرحمن البرديسي، أن خطة الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة السعودية تتضمن توفير 6 ملايين وظيفة، وتعزيز قطاعي التجزئة وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح الشهري أنّ خطة الإصلاحات الاقتصادية الجديدة وتطبيق رؤية المملكة لعام 2030 تواجه تحدياً كبيراً، هو كيفية رسمها، وتنفيذها على أرض الواقع، حيث يتوقف نجاحها على مدى القدرة على استيعاب الجهاز الحكومي لتلك الخطط، مشيراً إلى أن ضرورة تواجد رقابة على تلك المشروعات الإصلاحية، يأتي لمواجهة الإشكاليات التي قد تظهر أثناء التنفيذ.

وأشار الشهري إلى أن تحويل شركة أرامكو من شركة للنفط إلى شركة للطاقة يُفيد الاقتصاد السعودي ويزيد الكفاءة داخل الأسواق المالية بشكل مباشر، وسيمنح الشركات العاملة إعداد خطط استراتيجية تتوافق مع الخطة العامة للدولة والطموحات التي تريد الوصول إليها،  وبالتالي هي محفز للاقتصاد الداخلي، والمستثمر الخارجي الذي يريد أن يضع أمواله داخل قطاعات الاقتصاد السعودي.