ايجى 2030 /
قال الخبير الاستراتيجي السوري، العميد تركي الحسن، إن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم التدخل العسكري في سوريا يشير إلى إدراك الإدارة الأمريكية لأبعاد التغييرات الميدانية وما أفضت إليه، بالإضافة إلى إدراك أبعاد مؤتمري “فيينا -1″ و”فيينا-2”.
وأضاف الحسن خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك توافق أمريكي روسي على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هى أكثر دول التحالف الغربي إدراكا بأن التدخل العسكري في سوريا الذي بدأت في أغسطس 2014 لم يفض إلى نتائج حقيقية على الأرض.
وأوضح الحسن أن الولايات المتحدة تدرك أكثر من غيرها من الدول الغربية التحولات التي حدثت على الأرض السورية، لذا فإنها تبحث عن مسار وحل سياسي، معربا عن اعتقاده بأن واشنطن تسعى لإعادة التوازن للميدان.
وأشار الحسن إلى أن أوباما واجه عدة انتقادات من الدول الاقليمية على هذا الموقف، مشيرا إلى الانتقادات والمحاولات التي حدثت من أجل زعزعة الاتفاق النووي مع إيران، إلا أنها لن تفلح.
