كتب /
قال وزير الإعلام السوري السابق، مهدي دخل الله، إن تناول ملف مصير الرئيس “بشار الأسد” خلال جولة المبعوث الأممي “ستيفان دي ميستورا” للمنطقة ولقاءه بـ”وليد المعلم” هو تصريحات من المعارضة التي لا تجد ما تقوله، مؤكدا أنه لا توجد أي وثيقة أو قرار أممي يتحدث عن مؤسسة الرئاسة السورية.
وأضاف دخل الله خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن المبدأ الأساسي لدي النظام السوري هو أن الشعب من سيحدد مصير المؤسسات والأشخاص، مشيرا إلى أن الحديث عن رحيل الأسد كشرط للمحادثات هو أمر لا تقبله الأمم المتحدة ولا أي نص دستوري.
وأوضح دخل الله أن مناقشة الحكم الانتقالي ستتم وفقا لمعايير الوثائق الموجودة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أعلن أن الأسد سيبقى خلال المرحلة الانقالية وأن مصيره كمصير سائر المؤسسات والشخصيات بيد الشعب السوري، مؤكدا أن التحولات الميدانية الأخيرة والانتصارات التي حققها الجيش السوري ضد داعش تشير إلى أن محادثات جينيف القادمة ستعقد في أجواء أفضل من السابق.
