ايجى 2030 /
قال حمدي عبد الحافظ، الخبير في العلاقات الروسية والدولية، اليوم الثلاثاء، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إستونيا وليتوانيا استهدفت دعم سبل التعاون بين مصر وهذه الدول، لاسيما في ترأس إستونيا لمجلس الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا البعد قد يكون هو محور أهمية الزيارة، والترويج للمرشحة المصرية الوزيرة مشيرة خطاب لشغل منصب مدير عام منظمة اليونسكو، وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والبترول.
وأضاف عبد الحافظ، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم خالد عاشور، أن زيارة شكري إلى روسيا خلال اليومين الماضيين ولقاءه بنظيره الروسي سيرجي لافروف جاءت في إطار تميز العلاقات بين البلدين، حيث تضمن جدول الأعمال في موسكو قضايا عدة، ومنها القضية السورية، وملف الإرهاب، والقضية الفلسطينية، والملف الليبي.
وأكد عبد الحافظ، أن مسألة عودة السياحة الروسية إلى مصر مازالت محل جدل بعد تمسك موسكو ببعض الشروط الأمنية، فيما لم تستجب الحكومة المصرية نظراً لتخطيها مسألة السيادة أو المعهود في مثل هذه القضايا، لافتاً إلى أن البعض ذهب ليتحدث عن ضلوع قطر واستغلال أموالها في التأثير على الموقف الروسي في تلك القضية، مستبعداً هذاً الأمر، واصفاً الحديث عن النفوذ القطري في روسيا بالأمر المبالغ فيه.
