ايجى 2030 /
قال المتخصص في الشئون الأفريقية، عطية عيسوي، إن التعاون المشترك بين مصر والصومال له مجالات واسعة، سواء في إعادة بناء الجيش الصومالي الذي لا يتجاوز 40 ألف مقالت، وقوات الأمن والمخابرات، وإعادة تأهيل الكفاءات الصومالية لإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية، وإعادة الزراعة إلى حالتها الطبيعية بعد تدهورها وأصبح 80% من الصوماليون يستوردون غذاءهم.
وأضاف عيسوي خلال مداخلة له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الصومال لديها 20 مليون فدان تحتاج للزراعة، متابعا أن التعاون المصري مع الصومال يمكن أن يكون في استغلال موارد المياه الإقليمية الصومالية، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيعود على الدولة المصرية بفوائد كبيرة سواء في الاستفادة من الثروة الحيوانية التي تعتبر من أفضل أنواع اللحوم في العالم، وأيضا الاستفادة من الثروة السمكية إذ يبلغ طول السواحل الصومالية 3700 كيلومتر، والمشاركة بعد عودة الاستقرار في مشروعات البنية التحتية وإعادة بناء الدولة بما يحقق فرص عمل كبيرة للشركات المصرية، وفتح أسواق تجارية جديدة للشعب الصومالي.
وأوضح عيسوي أن الصومال ساهم بدور كبير بحكم الموقع الاستراتيجي بقرب البحر الأحمر في إغلاق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية في حرب 1973، متابعا أن هناك فائدة ستعود على القاهرة من بناء جيش صومالي قوي هو السيطرة على الأوضاع في الدولة وسواحلها والحد من الإرهاب والقضاء على جماعة “شباب المجاهدين” الإرهابية والعناصر التي تدعمها من “داعش” وغيرها من الجماعات الإرهابية.
