حقوقي ليبي: المرأة والطفل الأكثر تضررًا جراء الحرب

ايجى 2030 /

قال أحد مؤسسي منظمة ضحايا الليبية لحقوق الإنسان الدكتور، عادل الديب، إن المرأة والطفل هما الأكثر تضررًا جراء الحرب في ليبيا، مشيرًا إلى أن الطفل الليبي منذ 7 سنوات يواجه الكثير من الأمور الحياتية والمعيشية الصعبة منها المحور الصحي والتعليمي والاجتماعي.

وأضاف الديب خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن هناك حالة من التهجير تعرضت لها مدن ليبية وانتقل سكانها من مكان لآخر لاسيما مخيمات النازحين ما عرضهم لفقدان أبسط مقومات الحياة مثل الأدوية والتطعيمات والخدمات التعليمية، موضحًا أن التنظيمات الإرهابية اعتمدت على الأطفال في حمل السلاح، وهو من أكثر الأشياء الكارثية التي عانت منها البلاد، فأصبح هؤلاء الأطفال إرهابيون وهم دون سن الـ13.

وأكد الديب أن هناك نحو مليون ليبي مهجر في مصر وتونس وغيرها بين الداخل والخارج، مؤكدًا أنه لا يوجد دورًا واقعيًا للمنظمات الدولية لرفع معاناة الطفل الليبي، مشددًا على أن الأمم المتحدة أصدرت قرارات بتشتيت ليبيا وتدمير الدولة، بعدها لم يوجد أي حل، والأطفال هم من يتحملون كارثة الحرب إلا أن بعض المنظمات الأهلية الليبية حاولت حل الأزمة بالدعم الشعبي فقط وانتهي دورها سريعًا لغياب التمويل.