ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل الأردني، سامي محاسنة، إن جميع التيارات السياسية بالأردن شاركت خلال الانتخابات البلدية بمستويات مختلفة، موضحاً أن نسبة المشاركة الحزبية في الانتخابات جاءت ضئيلة للغاية ولم تتجاوز نسبة الـ 4% وهو ما يعكس مؤشراً على ضعف المشاركة، وضعف الحضور الحزبي في العملية الانتخابية التي تُعد الأقرب للمواطن المعني بالخدمات والقضايا الاستثمارية وفرص العمل التي لا تتوافر إلا عبر المجالس البلدية.
وأضاف محاسنة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن عدد الناخبين حتي اللحظة تجاوز نحو مليون و150 ألف ناخب، وهي نسبة أعلي من الانتخابات السابقة بنحو 30%، مشيرا إلى أن الحكومة الأردنية كانت تعول على المشاركة بنسب أكبر، لاسيما وأن الظروف السياسية المحلية أكثر استقرارا ومحفزة على المشاركة أكثر من الأعوام الماضية.
وأوضح محاسنة أن المعارضة قدمت مرشحيها عبر ائتلافات انتخابية، والمواطن الأردني لا يقترب كثيراً من مرشحين لهم خلفيات سياسية، وإنما يفضل التصويت لمن هم من ذوى الخلفيات القبلية والعشائرية ورجال المال والأعمال، لذلك فلم يتجاوز الحضور السياسي أو الحزبي الـ 4%، لافتاً إلى أن هذه الانتخابات لها ميزة سياسية وهي وجود نحو 6630 مراقب عربي ودولي ومحلي لأول مرة، وبالتالي فالحكومة الأردنية ليس لديها ما تخفيه لتزوير الانتخابات أو ما شابه.
