بالفيديو.. عكاشة: الدولة تدفع ثمن خروج معتصمي “رابعة” من الممرات الآمنة

بالفيديو.. عكاشة: الدولة تدفع ثمن خروج معتصمي "رابعة" من الممرات الآمنة

ايجى 2030 /

قال مدير مركز الوطني للدراسات الأمنية والخبير الأمني، العميد خالد عكاشة، إن حركة “حسم” الإرهابية واسعة الانتشار وراهنت منذ نشأتها على اتساع التواجد في المحافظات المختلفة وعلى الشباب الإخواني، وأنها استهدفت أن يكون في كل محافظة أكثر من خلية تابعه لها، مشيرا إلى أن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية التي ظهرت عقب فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة” بعضها اختفى، إلا أن تنظيم الإخوان راهن على أكبر تنظيمين، وتم ضم تلك العناصر داخل حركتي “حسم” و”لواء الثورة”.

وأضاف عكاشة خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أننا ندفع ثمن خروج الآلاف من المعتصمين خلال الممر الآمن دون توقيفهم لأخذ معلومات منهم، إلا أن الظرف الاستثنائي في تلك اللحظة والأعداد الكبيرة التي تقدر بعشرات الآلاف حرمت الأجهزة الأمنية في هذا التوقيت من اتخاذ هذا الاجراء، معرباً عن اعتقاده أن الاعداد التي خرجت عبر الممر الأمن تقدر بـ 15 ألفاً مما صعّب توقيفهم والتحقيق، كما أنه لم تكن هناك تقديرات بالجنوح للعنف من قبل “الإخوان” وكانت هناك مراهنة نوعاً ما على وجود انخراط في العملية السياسية أو شكلاً من أشكال القبول بثورة 30 يونيو، إلا أن مراهنة الأمن خابت بعد انحرف سلوك الإخوان للعنف.

وأوضح عكاشة أن الأحداث تجاوزت المطالب الإخوانية بعودة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، مشيرا إلى أن الهدف وراء تلك العمليات لجماعة “حسم” هو هدف التنظيمات الإرهابية المعتادة من تعطيل للدولة ونكاية في النظام السياسي، خاصة أن “الإخوان” حصروا أنفسهم كتنظيماً إرهابيًا مثل القاعدة وداعش، وأن الجماعة تحاول طوال الوقت أن تراهن على ايقاع أكبر قدر من الضحايا وقطع الطريق على تنفيذ الخطط التنموية للقيام بالدولة، ومحاولة الدخول ضمن معادلات سياسية ضمن صفقات أو غيرها.

وأشار عكاشة إلى أن التنظيمات الإرهابية اتجهت مؤخرا نهجاً انتحارياً مثل عمليات الكنيسة البطرسية وغيرها، أو تظل في أماكنها للاشتباك مع الأجهزة الأمنية للقيام باشتباكاً انتحاريا، وأن تلك تلك التنظيمات لا تريد تمكين الأجهزة الأمنية من القبض على عناصرها أحياء، لافتا إلى أن هذا النمط هو الذي جعل القوات في الأساس أن تقوم بتبادل الاشتباكات، موضحاً أن الأمن ينجح في القبض على بعض العناصر بعيداً عن تلك الأوكار.

وتابع عكاشة أن لجوء العناصر الإرهابية إلى الأماكن المكتظة خاصة إلى “الحزام الناري حول القاهرة”، وهي القاهرة وضواحيها من الجيزة والقليوبية، حتي يمكن تنفيذ عمليات داخل محيط العاصمة في تلك المنطقة المكتظة التي يمكن الاختباء بها بصورة جيدة، وأيضا لصعوبة اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية من الاستعلام عن هويتهم وغيرها.