حقوقي: زيادة نسب الانتحار في المنطقة العربية جراء جرائم “داعش”

حقوقي: زيادة نسب الانتحار في المنطقة العربية جراء جرائم "داعش"

ايجى 2030 /

قال ممثل المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان بالمغرب، خالد الشرقاوي، إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت بؤرة للتوتر بعد الحرب العالمية الثانية، خاصة بعد ما شهدته المنطقة من احتلال إسرائيلي لفلسطين والتدخل الأمريكي في العراق وثورات الربيع العربي، لاسيما سوريا واليمن، مؤكدا أن تلك الأحداث أثرت على الإنسان وزادت نسبة العنف وغاب الاستقرار عن المواطن نتيجة الحروب والدمار والعنف المتزايد.

وأضاف الشرقاوي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن منطقة الشرق الأوسط غنية من حيث الثروات الطبيعية، مستبعداً فكرة تأثير العوامل الاقتصادية أو الاجتماعية على زيادة العنف لأن الحروب وعدم الاستقرار هو الذي أثر على الجوانب الاقتصادية مما أدي إلى زيادة نسب الفقر في اليمن والعراق وسوريا، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية دون تحقيق الاستقرار الأمني.

وأوضح الشرقاوي أن زيادة نسب الانتحار في المنطقة جاء طبيعياً بعدما شهدت المنطقة جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي، والذي ارتكب جرائم بشعة من قتل واغتصاب مما أثر على نفسية العديد من الضحايا وأسرهم بشكل زاد من معدلات الانتحار أو التسبب في أمراض نفسية معقدة، مطالباً الأمم المتحدة بالتحرك لمواجهة مثل هذه المشكلات الخطيرة التي تهدد سكان المنطقة العربية.