فاروق شوشة الغائب الحاضر 

بقلم : فاروق جويدة- الأهرام

 

نفتقد كثيرا وجود شاعرنا الكبير فاروق شوشة فى حياتنا دوراً وثقافة وحضوراً وقد وصلتنى هذه الرسالة من زوجته السيدة الفاضلة هالة الحديدى وابنتيه يارا ورنا حول بعض المعلومات التى نشرت عن حياته..

 

نشر فى جريدة الأهرام يوم الجمعة 14/7/2017موضوع شائق عن بيوت المشاهير فى الريف وكان زوجى الشاعر والإذاعى فاروق شوشة أحد هؤلاء المشاهير إلا أن بعض ما نشر عن سيرته جاء غير دقيق لذا لزم التصحيح والتدقيق لهذه المعلومات خاصة إنها نشرت فى جريدة عريقة مثل الأهرام ستعتبر مع مر السنين مرجعا أصيلا ودقيقا لكل باحث ومتابع لتاريخ فاروق شوشة.

 

1 ــ بعد مرحلة كتاب القرية وإتمام المرحلة الابتدائية فى دمياط انتقل إلى المرحلة الثانوية حيث لم تكن هناك مرحلة إعدادية فى ذلك الوقت وحصل على شهادة البكالوريا عام 1952 من مدرسة دمياط الثانوية وليس من مدرسة دمياط الثانوية العسكرية كما ذُكر .

 

2ــ باكورة إنتاجه الشعرى فى أثناء دراسته الثانوية كان مسرحية شعرية بعنوان “على مسرح التاريخ” وليس ديوانا للشعر كما جاء فى المقال.

 

3 ــ بعد تخرجه فى كلية دار العلوم عام 1956 حصل على دبلوم التربية من كلية التربية جامعة عين شمس عام 1957 وعمل مدرسا للغة العربية لمدة عام واحد بمدرسة النقراشى الإعدادية.

 

4 ــ تقدم لامتحان المذيعين بالإذاعة فى أثناء انتظاره إتمام إجراءات سفره فى بعثة لنيل الدكتوراه ونجح فى اختبارات الإذاعة من المرة الأولى ونال إعجاب أعضاء اللجنة وعين فى وظيفة مذيع-محرر-مترجم عام 1958 وتغير مسار حياته العملية.

 

5ــ أما القول بأن – والدي- الرائد الإذاعى عبد الحميد الحديدى قد “تبناه” فى بداية حياته الإذاعية و أنه” صاحب فضل كبير عليه” فهذا يجافى الحقيقة حيث كان الحديدى آنذاك يشغل وظيفة المراقب العام للبرامج الأجنبية ثم مديرا عاما للبرامج أى انه كان بعيدا كل البعد عن قسم المذيعين.

 

هذه هى النقاط التى أردت إيضاحها.. ولك كل الشكر إذ تنشرها منى ومن ابنتى يارا ورنا.

 

رحم الله شاعرنا الكبير فارس لغتنا الجميلة.