سرة البطن…اعتني بها جيّدًا لتجنّب الالتهابات

سرة البطن...اعتني بها جيّدًا لتجنّب الالتهابات

ايجى 2030 /

أكد مختصون أنَّ إهمال تنظيف سرة البطن، يؤدي إلى الرائحة الكريهة، التي يصعب السيطرة عليها. لذلك فمن الضروريّ العناية بها بشكل منتظم.

 

وأوضحت الدكتورة إسراء مراد، أخصائيَّة الأمراض الجلديّة بالمستشفى الوطني بجدَّة، أنَّ سرّة البطن تعدُّ معقلًا لتراكم البكتيريا والعرق، وبقايا الصابون ومستحضرات التنظيف، وغيرها من المنتجات المستخدَمة بعد الاستحمام، وهي من المناطق الحسَّاسة التي يهمل كثيرون العناية بها، وتنظيفها بشكل دوري.

 

وتؤكد د.مراد، “أنَّه إذا تمَّ إهمال نظافة السرّة، فستنمو بداخلها زوائد، تتحوّل لتصبح مزيجًا من البكتيريا، والأوساخ، والتعرّق، ما يعرّض الشخص لظهور العدوى والتهابات الجلد، التي تنتج عنها رائحة كريهة”.

 

وأضافت، “إذا لفظت السرة بعض الأوساخ، فهناك احتمال لوجود كميّات أكبر منها في داخلها، حيث تحتوي السرّة العاديَّة على 67 نوعًا مختلفًا من البكتيريا.

ويعتقد كثيرون، أنَّ الاستحمام المنتظم، دليل على نظافة سرَّة الجسم، وهذا أمر خاطئ، لأنَّ الماء لا يكفي لإزالة الشوائب الموجودة بها، وتطهيرها بشكل تام، كما أنَّه في بعض الحالات، يصعب الوصول إلى الثنايا الموجود فيها، عند تنظيف الجسم بالليفة”.

الطريقة المثلى لتنظيف السرّة

وأشارت د. مراد، إلى أنّه يجب اتّباع الطريقة الصحيحة، لضمان عدم حدوث عدوى أو التهابات جلديَّة، حيث نحتاج إلى بعض من أعواد القطن، الخاصة بتنظيف الأذن، على أن يتمّ بلّها بالماء والكحول الطبيّة، لتنظيف السرّة كلّ أُسبوع. وفي بعض الحالات قد نحتاج إلى استخدام قطعة قماش مبلّلة بالماء والصابون، في حال كانت هناك زوائد خارجيَّة، حدثت نتيجة لتمدُّد البطن من جرّاء الحمل.

 

ويمكن تنظيف السرة أيضًا، تتابع الدكتورة مراد، بزيت الأطفال، أو بيروكسيد الهيدروجين. وتكرارالعمليَّة بعود قطن جديد، في حال وجود أوساخ. وبعد الانتهاء يتمُّ شطفها بالماء، ثم تجفيفها جيّدًا بأعواد القطن.