ايجى 2030 /
أوصلت اليونيسف جواً ما يزيد عن 36 طناً من الإمدادات الطبية المنقذة للحياة والإمدادات الخاصة بتنقية المياه إلى اليمن وذلك لتوسيع نطاق الجهود الرامية إلى مكافحة أسوأ حالة تفشي لوباء الكوليرا على مستوى العالم.
شملت الحمولة، التي نقلت على متن طائرات شحن خاصة، أكثر من 750 ألف كيس من محلول الإرواء (ملح الإماهة الفموية) تكفي لعلاج 10,000 شخص إضافة إلى 10,5 مليون قرص تعقيم لتنقية المياه علاوة على إمدادات أخرى تشمل مستلزمات النظافة والإصحاح البيئي.
يقول الدكتور شيرِن فارقي نائب ممثلة اليونيسف في اليمن “نحن في سباق مع الزمن. فرق المنظمة تعمل مع الشركاء ليس فقط لتوفير العلاج للمرضى ورفع مستوى الوعي بين أوساط المجتمعات المحلية بل أيضاً من أجل تغذية المخزون وتوزيع الأدوية بشكل عاجل. ويضيف أن “هناك المزيد من الشحنات الجوية التي تحمل على متنها لوازم اساسية ستصل تباعاً خلال الايام المقبلة.”
في غضون شهرين فقط إنتشر وباء الكوليرا في كل محافظات اليمن تقريباً وقد تأكد وفاة أكثر من 1,300 شخص- 25% منهم على الأقل من الأطفال. هذا وما تزال رواتب موظفي الدولة، بمن فيهم الأطباء والممرضات ومهندسي المياه وعمال النظافة، متوقفة منذ ما يقرب من 10 أشهر.
ومنذ أن تم الإعلان رسمياً عن تفشي الجائحة في 27 أبريل الماضي وزعت اليونيسف أكثر من 600,000 كيس من محلول الإرواء على زوايا الإرواء وفي المنازل. إضافةً إلى 20,000 عبوة تحوي سوائل وريدية. وبالعمل مع الشركاء دعمت اليونيسف إنشاء 488 نقطة علاج بالإماهة الفموية (زوايا الإرواء) وأكثر من 20 مركزاً لعلاج الإسهالات في كافة مناطق البلاد.
