ايجى 2030 /
قال الكاتب والمتخصص فى الشأن البريطاني، عادل درويش، إن التعامل مع حادث دهس المصلين فى لندن يجب أن يكون بحذر، مشيراً إلى أن الجميع حتي اللحظة لا يعرف ما إذا كان الحادث فردياً أو إرهابياً، لافتا إلى أن عمدة لندن وصف الحادثة بأنها “حادث كراهية”.
وأضاف درويش خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن فكرة عرض مرتكب الحادث على طبيب عقلي أو نفسي سيغني في المستقبل عند محاكمته بأن يدفع محاميه بأنه كان مختلاً عقلياً، وبالتالي هو إجراء احترازي من جانب الشرطة لإحالته للمحاكمة.
وأوضح درويش أن هناك تقصير أمني من البلدية وإدارة المرور والشرطة، لافتاً إلى أن المسجد فى منطقة “فنيسبري بارك” يقع عند تقاطع 4 طرق غاية الخطورة، لافتاً إلى أن هناك تقصير واضح فيما يتعلق بسلامة المصلين، مشيرا إلى أن رئيسة الوزراء، تريزا ماي، استخدمت تعبير “الإرهاب” لأغراض سياسية حتي تظهر أنها متعاطفة مع المسلمين وتتجنباً لرد فعلهم.
وأشار درويش إلى أن تعامل الشرطة مع الحادث على أنه حادث إرهابي يعطيها الحق في اعتقال المشتبه في ارتكابهم الحادث لمدة أسبوعين قبل توجيه التهمة إليهم، ومطالبة الصحفيين بالتكتم علي بعض الأمور من أجل إعطاء الفرصة للحصول على الوقت لمزيد من المعلومات.
