ايجى 2030 /
قال أستاذ التخطيط الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، الدكتور أحمد عبد الحليم، إن مصر لم تفقد أية مزايا بنقل سيادة جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، مشيراً إلى أن الظروف التاريخية فى ذلك الوقت أدت إلى أن تكون هذه الجزر إلي حد كبير أحد العناصر التي تعتمد عليها مصر فى توثيق تاريخها، حيث كانتا من الأدوات الإستراتيجية لمصر فى حروبها الأخيرة.
وأضاف عبد الحليم خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الإخبارية، تقديم الإعلامي خالد عاشور، أنه عام 1949 بعد تشكيل الكنيست الإسرائيلي حدث أمرين مهمين، الأول اتخذ الكنيست قراراً بأن تمتد حدود إسرائيل إلى إيلات وهو أمر غير قانوني والثاني رغبتهم فى الوصول إلى مدخل الخليج نفسه فى البحر الأحمر، وهو ما دفع الملك “عبد العزيز آل سعود” لمقابلة الملك “فاروق الأول”، ليطلب منه وضع جزيرتي “تيران وصنافير” تحت السيادة المصرية حتي لا تستولى عليهما إسرائيل، وهنا جاء إعطاء الصلاحية لمصر بأن تتولى الحكم على الجزيرتين.
وأوضح عبد الحليم أنه الظروف التاريخية جعلت مصر تستفيد من وجود الجزيريتين بحوذتها، مشيرا إلى أن الأوضاع حالياً قد تغيرت، وأصبح امتلاك بعض الأسلحة فى المجال البحري والجوي والبري تُمكّن من استخدام القوات بشكل جيد دون الحاجة للجزيرتين.
