شاهين: معادلة إنهاء الانقسام بسيطة.. ومصر تفعل ملف المصالحة الفلسطينية

شاهين: معادلة إنهاء الانقسام بسيطة.. ومصر تفعل ملف المصالحة الفلسطينية

ايجى 2030 /

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، خليل شاهين، إن تفعيل تفاهمات حركتي “فتح” و”حماس” مرهون بالقيام ببعض الخطوات الحقيقية على الأرض، لافتاً إلى أن الانقسام الفلسطيني قائم بين سلطتين إحداهما في الضفة الغربية والأخرى فى قطاع غزة، ورأى أن معادلة إنهاء الإنقسام بسيطة بأن تنهي “حماس” سيطرتها الإنفرادية على غزة، مقابل إنهاء “فتح” هيمنتها الإنفرادية على مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني فى منظمة التحرير والسلطة لصالح إنشاء نظام سياسي ديمقراطي تعددي يشارك فيه الجميع وتشكيل حكومة فلسطينية قادرة على القيام بمهامها فى الضفة وغزة.

وأضاف شاهين خلال لقاء له في برنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن العنوان يبقي بالنسبة لحركة حماس ومصر، هو السلطة الموجودة فى رام الله أي الرئيس أبو مازن، مستبعداً فكرة الرهان على اللقاءات التي جرت بين القيادي محمد دحلان، وبين وفد حماس، لافتاً إلى أنها لن تؤدي إلى معالجة الأزمة السياسية الرئيسية من الإنقسام الفلسطيني القائم.

وأوضح شاهين أن هناك أمرين هامين يمكن لتيار “دحلان” و”حماس” أن يقوما بهما، الأول هو محاولة التخفيف من الأزمة الاقتصادية  والاجتماعية في القطاع، وهذا الأمر كان قائماً من خلال لجنة التكافل التي كانت تقوم بدورها فى غزة، والأمر الثاني هو قضية المصالحة المجتمعية، لافتاً إلى أن هذا الملف هو الذي جرى التفاهم عليه فى الحوار الذي دار عام 2011 وأدي إلى اتفاق المصالحة، ويبقي فقط الإطار السياسي وهو الأهم .

وتابع شاهين أن الإطار السياسي الذي تميل إليه مصر هو العودة مرة أخرى لكي تقوم بدورها فى تفعيل ملف المصالحة، مرجحاً أن القاهرة تحدثت مع وفد حماس بضرورة أن تنهي قطر محاولاتها بالإستحواذ على ملف المصالحة، منوها أن مصر ربما تكون مقبلة خلال الأسابيع القادمة على فتح ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس.