بالفيديو.. خبير: «الحروب الأهلية» هي المناخ الأصعب لقوات حفظ السلام

ايجى 2030 /

قال الدكتور أيمن سلامة، عقيد سابق في قوات حفظ السلام الدولية، اليوم الإثنين، إن اليوم العالمي لحفظة السلام يأتي ليعبر عن إنجازات ونجاحات عديدة، وتكريماً لمن قضوا نحبهم من القوات في أثناء أداء واجبهم.

 

وأوضح سلامة، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لها 3 أشكال، الأول المراقبون العسكريون غير المسلحين، والثاني الكتائب والوحدات المسلحة بتسليح دفاعي خفيف، والثالث قوات إنفاذ السلام المسلحة بأسلحة ثقيلة هجومية والتي لم تعد تحفظ السلام وتصنعه بالأشكال والمهام التقليدية، التي كانت تنحصر في مراقبة اتفاق هدنة، أو وقف إطلاق نار، مراقبة حدود، تسليم وتبادل للأسري، وإنما تقوم بأدوار متعددة ابتكارية ابداعية، وغير نمطية.

 

وأضاف سلامة، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية منى بلهيم، أن 90% من المناخ الذي تنشر فيه قوات حفظ السلام يكون صعباً أمنياً، وسلمياً، ومناخياً، وإن لم تكن أطراف النزاع في أي منطقة في العالم تستقبل وترحب وترضي بهذه القوات ومهامها، فإن وظيفتها تكون محفوفة بالمخاطر الشديدة، لافتا إلى أن المناخ والبيئة والسياق الأصعب يكون عندما تنشر هذه القوات في أثناء الحروب الأهلية داخل إقليم الدولة الواحدة، مثلما حصل الصومال، يوغسلافيا، الكونغو، وغيرها، حيث تكون المخاطر الأمنية واستهداف تلك القوات هي العائق الأكبر.

 

وأوضح سلامة، أن القواعد المنظمة لعمل قوات حفظ السلام تكون عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتفاقيات الدولية مثل جنيف، والعديد من المواثيق الدولية المختلفة التي تكفل تلك القوات مكانة وحصانة من استهدافهم من القوات الداخلية جراء الصراع، وفي حال تعرضها لأي مشكلات تتقرر مسؤولية الطرف أو الفصيل المسؤول فى استهداف تلك القوات.