الشارع الفلسطيني محبط من الصمت الدولي لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

الانتهاكات بحق الاسرى الفلسطينين

ايجى 2030 /

قال المتخصص فى شؤون الأسرى، أسامة الوحيدي، إنه من الواضح أن دولة الاحتلال ماضية فى التعنت والصلف وعدم التعاطي مع مطالب الأسرى الفلسطينيين فى السجون، ممن يخوضون إضراباً عن الطعام على الرغم من التدهور الخطير الذي طرأ على حالتهم الصحية، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 120 أسير فلسطيني تم نقلهم إلى المستشفيات المدنية، وهو مؤشر على خطورة الأوضاع الصحية لهم.

وأضاف الوحيدي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن السجون تحولت إلى مستشفيات ميدانية، معتبرها ساحة أخرى لإبتزاز الأسرى والتضييق عليهم من قبل الأطباء الإسرائيليين في محاولة لوقف معركتهم معركة الأمعاء الخاوية، مشدداً على أن إسرائيل تحاول حجب معلومات عن الأسرى الذين تدهورت أوضاعهم بشدة ويواجهون الموت المحقق، وذلك من أجل منع انفجار الشارع الفلسطيني وتنامي الغضب الشعبي.

وأكد الوحيدي أن المرحلة الحالية خطيرة للغاية، ويواجه خلالها الأسرى الموت المحقق مع التهديد باتخاذ خطوات تصعيدية منها التوقف عن شرب الماء، متابعاً أن الشعب الفلسطيني يشعر بالإحباط وعدم الثقة فى المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً تجاه ما يجري من انتهاكات وجرائم داخل السجون الإسرائيلية.