“أسمنت طره” المقبوض عليهم ليسوا من عمال الشركة ولكنهم من شركة أمن

المقبوض عليهم ليسوا من الشركة

ايجى 2030 /

بداية، نود أن نؤكد  أن هؤلاء العمال ليسوا من العاملين بشركة أسمنت بورتلاند طره المصرية، ولكنهم يعملون بشركة أمن كانت تتولى تقديم خدمات الأمن والحراسة للمصنع والتي انتهى عقدها في 30/04/2017 . وفي هذا الإطار، نود أن نوضح حقيقة الأمر حتى يتسنى لقارئكم الكريم الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة، كما يلي:

تعرضت شركة أسمنت بورتلاند طره المصرية في السنوات الأخيرة لحوادث سرقة وسطو مسلح من قبل عصابات مسلحة وكان آخرها عملية سطو راح ضحيتها أحد موظفي شركة أسمنت بورتلاند طره  نتيجة الإصابة بطلق ناري، مما جعل الشركة تعيد النظر في المنظومة الأمنية بالمصنع، وعدم تجديد التعاقد مع شركة الأمن المتعاقد معها لتقديم خدمات الأمن والحراسة للمصنع بعد إنتهائه في 30/4/2017، في ضوء عدم قدرتها على توفير الحماية اللازمة للعاملين بها ولممتلكاتها، وفتح باب التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة والتي لها سابقة أعمال في شركات كبرى، بما يتماشى مع أحكام القانون المصري الذي يُلزم الشركات بأن يتولى جميع أعمال الحراسة والمراقبة شركات معتمدة ومسجلة للقيام بهذا الدور، إلا أن عمالة شركة الأمن المنتهى عقدها في 30/04/2017 قامت بالاعتصام  داخل مقر الشركة والمطالبة بأمور لا يقرها عقل أو منطق، بالرغم أن هذه العمالة ليست ضمن العاملين بشركة أسمنت بورتلاند طره المصرية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تصاعد الأمر إلى رفضهم مغادرة مقر شركة طره على الرغم من انتهاء تعاقد شركة الأمن في 30/4/2017، بل ووصل بهم الأمر إلى قيامهم أيضاً بتهديد عمال شركة طره وتعطيل القيام بأعمال الصيانة ومنع المهندسين والعمال من القيام بأعمالهم وإعاقتهم عن أداء واجباتهم.

كما نود أن نؤكد على أن حضور رجال الشرطة كان تنفيذاً لقرار النيابة العامة لضبط وإحضار عدد أربعة متهمين من العناصر المحرضة ، وقام عمال شركة الأمن المعتصمين باعتراض قوات الأمن ومحاولة احتجازهم ومنعهم من تنفيذ قرار النيابة العامة.

لذلك أطلب من جريدتكم / موقعكم الموقر نشر هذا التصحيح  على النحو الوارد أعلاه أملاً في عدم تكرار مثل هذه الأخبار التي تفتقر الى الدقة مستقبلا ، حيث أن نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة من شأنها الإضرار بالشركة وموظفيها ومساهميها.