ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الليبي، عبدالستار حتيتة، إن اللقاء الذي جمع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، حمل العديد من الرسائل، أولها التأكيد على وحدة التراب الليبي وأن ليبيا ستظل دولة موحدة، مشيرا إلى أن هذه رسالة لكل من تحدث عن احتمالية التقسيم أو قيام فيدرالية وغيرها من المخططات.
وأضاف حتيتة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن اللقاء تنازل أيضا ضرورة أن يرفع المجتمع الدولي حظر إمداد الجيش الوطني الليبي بالسلاح، مؤكدا أن هذا الأمر عرقل عمليات الجيش الليبي فيما يتعلق بمحاولات فرض الاستقرار.
وأوضح حتيتة أن هدف مصر هو الضغط على المجتمع الدولي كي ينتبه إلى ضرورة تسليح الجيش الليبي، وهو الأمر الذي أكد عليه المتحدثين المصريين في المحافل الدولية، على اعتبار أن المجتمع الدولي عليه مسئولية كبيرة من أجل إعادة الاستقرار في ليبيا، وهو الأمر الذي لن يتحقق مع استمرار حظر تسليح الجيش الليبي.
وأكد أن مصر لا يمكنها حل تلك المشكلة بشكل فردي من خلال توريد السلاح للديش الليبي، مشددا على أن القاهرة تعمل من خلال المنظومة الدولية ممثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
