المصريين الأحرار يكشف أكاذيب جماعة “ساويرس” وعمليات التزوير في “بؤرة محمد محمود”

ايجى 2030 /

عقد حزب المصريين الأحرار الأحرار مؤتمرا صحفيا أمس الأربعاء بمقره الرئيسي الكائب بـ 140 شارع العروبة، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود»، بحضور الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والإعلامي نصر القفاص الأمين العام، والنائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية، والنائب إيهاب الطماوي عضو المكتب السياسي، واللواء سلامة الجوهري نائب رئيس الهيئة البرلمانية، وعدد من نواب وقيادات الحزب.

 

د.عصام خليل: «بؤرة محمد محمود» وقعت تحت طائلة القانون.. و”لا مرسي راجع.. ولا ساويرس راجع”

 

استهل الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أعمال المؤتمر، قائلا: إن الحزب قرر عقد مؤتمره الصحفي اليوم لتوضيح الأمور للإعلاميين والصحفيين والرأى العام، ونحن فى الحزب نعتبر ما يحدث من «مسرحية» داخل المجلس المزعوم «مكتب إرشاد ساويرس»، متابعا: «إحنا سكتنا والتزامنا وده كان مقصود لأننا درسنا جيدا تفكير هذه المجموعة.. مجموعة ساويرس وقعت تحت طائلة القانون، ويذكروننا بأفعال الإخوان الذين أقول لهم «لا مرسى راجع، ولا ساويرس راجع».

وأضاف رئيس «المصريين الأحرار» – خلال المؤتمر الذي أقامه حزب «المصريين الأحرار»، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود»: «احنا بنتكلم كتير عن الفساد ولكن أحد أخطر أنواع الفساد هو الكذب.. لأن من ينقل الكذب والتضليل يسرق الفكر وهو أخطر ما يمكن أن يتم ارتكابه لسرقة الأوطان.. ونحن كحزب سوف نقف بمنتهى القوة أمام ذلك»، مؤكدا أن ما قامت به جماعة ساويرس هو “فيلم مبنى على الكذب” وسيكون ثمنه غالي جدًا”.

وتابع الدكتور عصام خليل: «الله هو الحق والصدق.. الصدق هو أهم صفات الإنسان الذى يحترم نفسه.. ومن يسعى للكذب يسعى إلى عدم احترام نفسه، وأرجوهم المرة الجاية في الفصل الثالث من المسرحية ينقى كومبارس أفضل إلى حد ما».

ووجه د.عصام كلمة لشباب الصحفيين والإعلاميين طالبهم فيها بتحري الدقة والأمانة فيما يتم نشره عن الأوضاع في مصر، مضيفا: «أنا لسة جاي من برة وانتهز الفرصة لوجود شباب الصحفيين.. أنا قابلت شباب مصريين كثيرون في الخارج وهم منزعجون جدا وسألوني: هل فعلا في مشروعات وإنجازات تتم في مصر ولا لا؟.. فقلت: بالتأكيد.. قالوا: الإعلام لا يوجه لنا السلبيات فقط، وهو ما يؤكد أن كل حرف يتم كتابته في الصحافة المصرية يؤثر بشكل مباشر على صورة مصر وخاصة في الخارج»، مؤكدا أن الكلمة مسؤولية وأمانة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نصر القفاص يكشف بالمستندات فضائح الانتخابات الوهمية لـ “بؤرة محمد محمود” وجماعة ساويرس

القفاص: أشخاص استقالوا من الحزب وانضموا لأحزاب أخرى ترشحوا وفازوا في مسرحية انتخابات محمد محمود

الأمين العام لـ”المصريين الأحرار”: في مسرحية محمد محمود “حضر الطعام وغاب الناخبون”

وفي نفس السياق كشف الإعلامي نصر القفاص الأمين العام لحزب المصريين الأحرار الممارسات والمخالفات التي ارتكبتها “بؤرة محمد محمود”، وجماعة نجيب ساويرس، عضو الحزب المفصول، خلال المسرحية الهزلية التي أسموها “انتخابات”، وأفرزت رئيس حزب صدرت بحقه أحكام قضائية في جريمة مخلة بالشرف، وهي اصدار شيكات بدون رصيد، وأعضاء هيئة عليا في “بؤرة محمد محمود” هم أعضاء في أحزاب أخرى، ومستقيلين من قبل حزب “المصريين الأحرار”.

وقال القفاص خلال كلمته -خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود»- أنه باعتباره “مذيع فاشل” على حد تعبير “ساويرس” أنه يحب الحديث بالمعلومات قائلا “أي حد مبتدئ في مهنة الصحافة يعرف إن أنا اسمي نصر القفاص وأمارس مهنة الصحافة من 41 سنة، وظهوري على الشاشة لتقديم البرامج جاء في مرحلة متأخرة من عمري، بعد مشوار طويل جدا في مهنة الصحافة في كبرى المؤسسات المصرية والعربية، لكن لما يبيكون فيه واحد مهندس مش مركز في الوطن ومعندوش فكرة به بيأخذ عنوان بيفكر إن دمه خفيف فيقولك “مذيع فاشل”، وعايز أقوله “إنت راجل أعمال فاشل”.

وتابع القفاص خلال كلمته “نجيب ساويرس بيقدم نفسه على إنه رجل أعمال، وأنا نفسي نسأل أنفسنا ما هي الأعمال التي بناها على أرض مصر؟، ولو جينا نراجع رجال الأعمال الحقيقيين في هذا الوطن، زي طلعت حرب حنلاقي حتى دلوقتي يفط “طلعت حرب راجع”، رغم إن طلعت حرب مات من سنوات طويلة وباقي تماثيله وسيرته وإنجازاته عند كل المصريين بل في المنطقة العربية، لإنه أسس عشرات الشركات منها شركات مستحضرات طبية وبنك مصر ومصر للطيران والغزل والنسيج وغيرها، لكن أما يبقى فيه واحد عنده فائض ثروة وفائض وقت فبيمارس العبث والتهريج على هذا النحو فبنقوله “اللي بيته من قزاز ميحدفش الناس بالطوب”.

وأضاف القفاص أن النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ذكر في أحد بياناته كلمة “التخابر” فإذا بنجيب ساويرس يذهب للبرلمان سريعا ومنفعلا، طالبا رفع الحصانة عن النائب علاء عابد، والبرلمان رفض الاستجابة لأنه “اتهام كيدي” وانتهت المسألة، فإذا بمقال عنوانه “أبراج ساويرس للجاسوسية” بتفاصيل عن قضية معلومة، تم النشر فيها في كافة الصحف، وتم التحقيق فيها أمام نيابة أمن الدولة العليا، وصدرت فيها أحكام بالحبس لخمسة من الجواسيس، أحدهم هارب الأن خارج مصر، ثم صدر من شهرين حكم المحكمة الاقتصادية العليا بـ 49 مليون كغرامة، وهو “برج العوجة” الذي سمح بتمرير مكالمات لدولة إسرائيل عشية ثورة 25 يناير 2011 ولمدة 40 يوما، وتساءل القفاص “هل نجيب أقام دعوى ضد كاتبة المقال الأستاذة ايمان امبابي؟.. لا طبعا، لأنه يحوي معلومات عن تلك القضية”.

وتابع القفاص أن الدكتورعصام خليل رئيس الحزب قال أن هناك “مسرحية” أو “فيلم”، لأننا نتفرج على نجيب وهو بيقدم لنا “فيلم الجزيرة 3″، ولسان حاله يقول “أنا الحكومة”، على غرار الفيلم، وأن قانونه هو النافذ وليس قانون هذا البلد ولا قانون لجنة شئون الأحزاب ولا قانون تنظيم الأحزاب المصرية، بل قانون “أنا الحكومة”، فهو “يعمل هيئة عليا، ويبني حزبا، ويحاول أن يهدم حزبا على طريقته في ممارسة العبث منذ ظهوره على مسرح الحياة العامة”.

وأضاف القفاص أن ساويرس دائما يتحدث عن الإعلام منتقدا إياه واقتصادياته، وهو صاحب أفشل مشروعات إعلامية في تاريخ مصر، ينفق فيها أموال بالملايين، ولا تحقق أي مكاسب مالية، ثم يتحدث عن ماسبيرو، دونما دراية بتاريخ ماسبيرو، وكيف تم التأمر على ماسبيرو، منه ومن أمثاله، وبالتالي فهو يمضي في هدم كل هذه المؤسسات بالعبث فيها بدعوى الاستثمار فيها.

وتابع الأمين العام لحزب المصريين الأحرار قائلا “نجيب لما بيتكلم بيقول الليبرالية، وكما لو كنا لا نعرف الليبرالية، نحن دولة عريقة مارسنا الليبرالية منذ عام 1919 فلدينا أقدم حزب في المنطقة بل في العالم وهو “حزب الوفد”، ثم بعده عشرات الأحزاب حتى شهدت انشقاقات فيها، لكن هذه الأحزاب لم يحدث بداخلها ولا من مؤسسيها ما نشاهدة اليوم من ساويرس”.

وأضاف القفاص “لو كان مؤسس شركة ساعتها يقدر يرفدنا كلنا، لكننا بصدد حزب، ولدينا أكبر كتلة برلمانية نفخر بيها، وبكل نوابها، وساويرس حاول معهم بكل ما يملك من ثروته ولم ينضم منهم أحد له، ولهذا يحاول التشكيك فيهم”.

وكشف القفاص عن حجم التزوير والتدليس في “بؤرة محمد محمود”، قائلا “من قدموهم هناك باعتبارهم مرشحين وناجحين في الهيئة العليا في مسرحيتهم الوهمية، ليس لهم أي علاقة بالحزب، بل أن بعضهم كما سنوضح هم أعضاء في أحزاب أخرى بعد أن استقالوا من الحزب، وأولهم عبد الناصر يوسف مؤمن وهو عضو في الهيئة العليا في مسرحة محمد محمود، حيث أنه عضو في حزب المحافظين وكان أمين حزب المحافظين في أسيوط، ونعرض صورته مع قادة حزب المحافظين، والآن نراه عضوا للهيئة العليا لوكر محمد محمود أو جماعة ساويرس.”.

وأوضح القفاص أن ثاني الشخصيات هو عادل صديق والذي تقدم باستقالته من “المصريين الأحرار” ودخل عدة أحزاب، ومن داخل صفحته على “فيسبوك” يتكلم عن انضمامه لحزب حب مصر ثم حزب الغد، مستنكرا ما قاله من نصبوه رئيسا لهم وهو يقول “سماسرة السياسة”، متسائلا “مش عارف دول نسميهم إيه؟”، مضيفا أن عادل صديق نشر على صفحته يقول أنه تم تنصيبه منسق لجنوب المنيا في المحليات القادمة، وتم اختياره أمين عام مساعد في حزب الغد في أمانة المنيا، ونراه يترشح ويفوز في مسرحية محمد محمود”.

واستطرد القفاص قائلا “ما يعني أن  منتخب الأحزاب الصغيرة داخل مصر أصبح بقيادة المدير الفني نجيب ساويرس”، مضيفا أن هناك أسماء أخرى مثل إبراهيم محمد عباس الصياد والذي تقم باستقالته، وأيضا استقالة من وجه للحزب اتهامات كثيرة جدا، وهو بدر أنور حبيب، وأيضا هشام سعيد أبو السعد تقدم باستقالته، مضيفا أن الحزب سينشر عدة نماذج ممن تقدموا باستقالاتهم في وقت سابق، ورأيناهم يترشحوا في مسرحية محمد محمود، ومنهم محسن رشاد، ومصطفى أبو الروس، وكلهم شخصيات تقدموا باستقالتهم، ثم أصبحوا أعضاء ومرشحي الهيئة العيا في بؤرة نجيب ساويرس.

وكشف القفاص عن تفاصيل صحيفة الحالة الجنائية لمحمود العلايلي قائلا “هذه ورقة من وزارة الداخلية، لمن نصبوه رئيسا لتلك الجماعة، والورقة صادرة من قطاع مصلحة الأمن العام، وتحديدا الإدارة العامة للمعلومات والمتابعة، وتتضمن وجود حكم في قضية مخلة بالشرف كلي مستأنف في القضية 8989، والتهمة اصدار شيك بدون رصيد، والعقوبة حبس ثلاث سنوات”.

وتابع القفاص “ألا تخجلون؟ “تخابر وجاسوسية وشيكات بدون رصيد ومستقيلين من أحزاب ومتنقلين بين الاحزاب؟..نعرف حجم الإنفاق الذي تم من أجل خوض هذه المعركة الوهمية، وسبق لنجيب ساويرس أن ظهر في أحد من البرامج وقال “علشان أحارب الإخوان عملت جريدة “فيتو” وقلت بعيدة عني علشان تقعد تشتمهم”.. وأضاف القفاص: ساويرس يتصور أنه بيكرر نفس اللعبة بنفس الطريقة وبالاستقواء على الدولة، والتشكيك في كل من يختلف معه”.

وأضاف القفاص ” نجيب ساويرس وطنه الأول والثاني بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي يحمل جنسيتهما ونعرف أنه يعيش في فرنسا، وبقول له “متتعاملش مع الوطن بالطريقة دي، ولا تتعالى أو ترفض القانون ثم تحدثنا عن الثأر لأنه خروج عن القانون”.

وتابع القفاص “ساويرس لا يستطيع أن يصبح رئيس الحزب لأن أعماله في بلده الأول والثانية أمريكا وبريطانيا ستتوقف، فيلعب من ورا الكواليس، متسائلا “مسمعناش حد بيقولنا حزب صلاح فضل رئيس مجلس الأمناء، ولا حزب “طبيب الأسنان”، مستنكرا افتعال كلمة جبهة مع بعض الجرائد، وقال القفاص “كيف تستخدم هذه الكلمة والدكتور عصام خليل رئيس حزب شرعي ومنتخب باجراءات سليمة وانتخابات واضحة؟”.

وأضاف القفاص “ساويرس قال أن لديه الجماهير ومقيد لديه بلسان القاضي 4551 عضوا، قائلا “أي أنك حصلت منهم على الاشتراكات أو أصدرت كارنيهات ليهم، ونسأل: مين اللي هيقولنا إنك أصدرت كارنيها ليهم؟ مفيش ليه لأن “أنا الحكومة”، وبعد ذلك قالوا إن الذين وقعوا في الكشوف 1197 يعني يتجاوز 25% بعد مضى ساعتين، وطبعا بيحضر من حزب الغد والمحافظين ومن ليس لهم علاقة بالأحزاب كما شرحنا وكشفنا لكم، وناس أصدقاؤه وبيتصورا والإعلام يتعامل معاها على أنها انتخابات، وأنها أفرزت رئيس وهيئة عليا وبعدين نفاجئ أن الذين صوتوا 536، طيب الـ 700 الأخرين فين بيتفرجوا على الفيلم؟”.

واستطرد القفاص قائلا ” الغريب أن نجيب ساويرس كان يتصور أن فعلا سيحضر 4550 ولكن “حضر الأكل وغاب الناخبون”، كان فيه 4550 علبة وجبة موجودة، لكن محضرش غير 536 علشان يتصدر القائمة من حصل على أعلى الأصوات لديه نصف من سقط في الهيئة العيا لحزب المصريين الاحرار”.

وأوضح القفاص أن من ضمن من سقطوا في الانتخابات الوهمية في “مسرحية محمد محمود” من نصبه في فترة من الفترات وفرضه على الحزب أمينا عاما وهو أحمد خيري، ولم يستطع النجاح وسط 500، مضيفا أن طبيب الأسنان الذي نصبه رئيسا كان ساقط في أخر انتخابات للمكتب السياسي، ثم أيضا سقط من كان يريد أن ينصبه رئيسا للحزب وهو أحمد عيد، وأيضا  رامي يعقوب أحد القيادات في بؤرة “محمد محمود”، وسقط أيضا النائب هاني نجيب، وهذه هي دي الصورة التي يتحدثوا فيها عن الجماهير التي تحيط به”.

وتساءل الأمين العام لحزب “المصريين الأحرار قائلا “محدش بيسأله يقوله فين الـ 700 التانيين؟ فين جبهتك؟ فين جماهيرك؟ حجم انفاقك اللي كان بالملايين دي كلها أنتج هذا العبث، محدش بيسأله.. بييجوا يسألونا احنا، واحنا بنجاوب، واحنا صبرنا طويل ونفسنا أطول، وعندنا 60 نائب من أفضل النواب تحت قبة البرلمان بقيادة النائب علاء عابد”.

وأضاف القفاص “كل هذه المعركة الوهمية والتي لا يرد فيها ساويرس على شئ، “سألناه عن الليبرالية العربية التي يتكلم عنها حامل راية أيمن نور فلم يرد، سألناه عن الليبرالية الدولية واحنا حزب ليبرالي متمسكين بليبراليتنا، وبرنامجنا هو نفس البرنامج الذي دخلنا عليه الحزب، وملتزمين به، ونجح عليه كل نواب “المصريين الأحرار” وحصلوا على 2.5 مليون صوت في الانتخابات الأخيرة”.

وشدد القفاص على أن لعبة “جبهة ساويرس وجبهة خليل” لعبة لا تنطلي على حزب “المصريين الأحرار”، ومحاولة توظيف الإعلام لا تنطلي على الحزب، الذي يحترم الإعلام الذي يصرخ منه رئيس الدولة، وهذه القضية لا تزعج “المصريين الأحرار”، لأنه حزب حقيقي”.

وتابع القفاص قائلا “سهراتنا في رمضان هتكون في كل محافظات مصر، ومع كل قواعدنا، هتكون سهرات رمضانية عن “فيلم الجزيرة 3″، و”أنا الحكومة”، ونجيب ساويرس اللي فارض نفسه على الوطن وعامل دوشة، وبعدين يطلعولنا واحد يقول أصله اتبرع بـ 3 مليون لوزارة الداخلية.. خسئت لما تقول إن وزارة الداخلية كانت مستنية منك 3 مليون ولا 3 مليار، طلعت حرب أعطى لهذا الوطن مئات المليارات، وهناك آلاف من البشر المحترمين أعطوا هذا الوطن، وهناك ألاف من الشباب بيموتوا كل يوم على أرض سيناء وفي شوارع القاهرة دفاعا عن هذا الوطن في الوقت اللي بيكون فيه المهندس نجيب ساويرس بيسعد ببعض الليالي اللي بيعيشها في مصر في الزمالك”.

واختتم القفاص حديثه قائلا “في الفترة الجاية صور ساويرس هنبدأ ننشرها له على صحفات “فيسبوك”، وهو أسلوب لم نكن نريد استخدامه، لأنه أسلوب لا يليق بنا، لكن إذا ذهب إلى هذا المستوى في الخصومة فلا يمكن أن نتعامل مع غير الشرفاء بشرف”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علاء عابد لـ«ساويرس»: الصعيد برئ منك.. والمصريين حيقولوا لك: “إذهب إلى مزبلة التاريخ”

 

وفي سياق متصل قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هناك حزب قوى اسمه “المصريين الاحرار” بقيادة الدكتور عصام خليل، وعمل منذ اللحظة الاولى على التواجد بين أفراد الشعب ولديه كتلة برلمانية تعمل بين الناس فى الشارع، ولها دور فاعل عملها منذ اللحظة الاولى، وتنحاز لمصلحة المواطن المصري، وأجرى الحزب خلال الفترة الماضية انتخابات داخلية حقيقية، تابعتها وسائل الإعلام جاءت برئيس الحزب والأمين العام وهيئة عليا ومكتب سياسى.

ووجه عابد الشكر لوسائل الإعلام، خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود»، قائلا:” باسمى وبإسم المصريين الأحرار رئيس الحزب والأمين العام وأعضاء الحزب والهيئة العليا والبرلمانية اشكر وسائل الإعلام لحضورها مؤتمر كشف الحقائق وتوضيح الامور”.

وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الأحرار” أن الحزب لديه كوادر موجودة وأبوابه مفتوحه للمواطنين على مدار اليوم، يتلقى الشكاوى، ويتعامل مع المواطنين وينزل للشارع، بالإضافة لنوابه بالبرلمان واللجان الممثلين بها.

وتابع عابد قائلا: “المصريين الأحرار” مش حزب اليوم الواحد ولا كيان اليوم الواحد”، وأطلب من حضراتكم الذهاب لـ”بؤرة محمد محمود” لتكتشفوا حقيقة ما يحدث هناك، خبطوا على الباب هيقولك هنفتح بعد 3 شهور انشاء الله لما يبقي عندنا حاجة”، هو دة المقر والاتصال مع الجماهير والكيان الوهمى المزيف المزعوم الذى يتبنى فكرته شخص تحدثت عنه مرارا وتكرارا”.

ووجه عابد كلمة لـ”ساويرس”، قائلا “عقب الاحداث الكثيرة التى تعرضنا لها والمهاترات أقول له ورفاقه “مش احنا اللى هنرد عليك، وإنما قريب جداً الشعب المصري سيقول لك إلى مزبلة التاريخ “.

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الأحرار” أنه بمحض الصدفه قرأ مقال مكتوب من أبناء أخميم بإحدى الصحف يكشف علاقة نجيب ساويرس بالصعيد وما يربطه باخميم هو مجرد عمارة قديمة، يرسل محام شهرياً لتحصيل ايجارها ولم يقدم ساويرس أي شئ للصعيد.

وتابع عابد قائلا: “أبناء أخميم يقولوا علاقة نجيب بينا بيقف يقول انا راجل صعيدي، بينما الصعايدة “رجالة قوي” وقدموا لمصر الكثير، جمال عبد الناصر ورفاعة الطهطاوى وعباس العقاد، من يقف ويقول: أنا صعيدي، عليه أن يقول ماذا قدم للبلد، زى ما بيقدموا أبناء الصعايدة، حتى الامهات تقدم شهداء يوميا، والله ما عمل ولا حاجة فى سوهاج ولا هيعملوا حاجة ولا فى اى حته”.

واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الأحرار” أذكره بالرئيس عبدالناصر إبن الصعيد، حينما صرفت احد وكالات المخابرات العالمية مليون جنيه له باعتبارها هدية، قام ببناء برج الجزيرة وكتب علية هدية من الحمقاء.

ومضى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الأحرار” يقول: “يجمع نجيب والإخوان فكرة العمل خلف الستار وتحت الترابيزة، وبالطبع من يلعب هكذا يكون له مآرب غير مشروع، والحقائق سوف تنفضح قريباً، وأنا مشفق عليه وجماعته مما سيحدث لهم من الشعب الفترة المقبلة، صحيح ممكن تخبي الحقيقة مرة.. اتنين ولكن ليس طويلا .. والمثل يقول لو خدعتنى مرة فإنه خطأك.. لو خدعتنى مرتين فهو خطأنا، ونحن غير مستعدين للخداع مرتين”.

وأكد النائب علاء عابد أنهم يعلمون حقيقة نجيب ساويرس وتوجهاته وطلباته من الحزب وعمله من وراء الستار، ولا يتعامل مواجهة سواء فى الإعلام أو السياسة أو البيزنس بينما يستعين بوسيط.

ووجه عابد رساله لـ”ساويرس” قائلا: “عايز تلعب سياسة قدم نفسك والعب متحركش عرائس مدفوعى الأجر من وراء الستار، تدفع لهم مرتبات، إحنا مش فى مسرح عرائس.. إحنا فى سياسة بجد”.

وعرض رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الاحرار” رؤية البعض لما جرى في “وكر محمد محمود” قائلا: ” البعض يراها أمرا مؤسفا وآخرين يعتبرونها “مسرحية هزلية”، وفيه ناس شايفاها “عزومة غداء”، الناس انبسطت واتعشت وانتم فاهمين يعنى إيه”.

وتابع النائب علاء عابد قائلا: “ان “المصريين الأحرار” ليس شركة بها موظفين أو حاملى حقائب أو “أرجوزات”، إنما رجال أصحاب موقف ولها دور سياسى محترم، وبتقولك يانجيب ياساويرس: الصعيد منك برئ، لانك لم تقدم له أي شئ، والصعايدة هما من يحافظوا على مصر.. “متتمحكش فيهم”.

وشدد علاء عابد على أن حزب “المصريين الاحرار” مستمر وماض فى طريقه، قائلا “انتظروه فى انتخابات المحليات القادمة ودور الإنعقاد القادم، وتقديمه لمشروعات القوانين، فهو الحزب الاول فى الترتيب خلال دور الإنعقاد الماضى من حيث الإلتزام والانضباط والمشاركات بالاسئلة وطلبات الإحاطة وتقديم مشروعات القوانين والتواجد والتأثير”.

وأشاد رئيس الهيئة البرلمانية بدور النائب ايهاب الطماوى ممثل كتلة “المصريين الاحرار” فى تعديل اللائحة الداخلية للبرلمان، والتي تستغرق وقتا وجدا كبيرا وتستمر سنوات طويلة؛ مؤكداً انه لو خاض “المصريين الاحرار” حالياً انتخابات برلمانية لحصد ما بين 150 – 200 نائب لإنه “مش هيكون فيه نجيب ساويرس”.

ودعا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الاحرار” الصحفيين لإجراء استطلاع رآى عن نجيب ساويرس فى الشارع المصري مؤكدا أن نحو 90% من المصريين لا يحبوه ويروا أن تصرفاته لا تصل لإعتباره رجل سياسة”.

واختتم علاء عابد كلمته برسالة لـ”ساويرس” قائلا: “خليك فى البيزنس بتاعك، وابعد عن السياسة، وانت أعلنت إن جميع شركاتك خاسرة، وكسبت مليارات الدولارات!!!!، وبقول لك اتق ربنا فى الشعب المصري شوية وابعد عن السياسة لانها ليست مجالك، وخليك فى البيزنس اللى بتكسب منه، وانت عارف بتكسب إزاي”.

 

النائب إيهاب الطماوي يستعرض صحة الإجراءات القانونية لـ “المصريين الأحرار”

الطماوي: عقوبة “الأشغال الشاقة” تنتظر المشاركين في “بؤرة محمد محمود”.. وانضمام أحد النواب لهم يعني استقالته من “المصريين الأحرار”

الطماوي: أشخاص وقعوا على إلغاء مجلس الأمناء أشرفوا على مسرحية انتخابات “بؤرة محمد محمود”

كما استعرض النائب إيهاب الطماوي، عضو المكتب السياسي بحزب “المصريين الأحرار” عضو مجلس النواب عن الحزب بدائرة شبرا وروض الفرج، وعضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وأمين سر لجنة القيم بالبرلمان، الإجراءات القانونية التي قام بها حزب “المصريين الأحرار”، في مؤتمره العام المنعقد في 30 ديسمبر عام 2016، بدءًا من لحظة انتهاء أعمال المؤتمر العام يوم 31 مارس 2016، وحتى لحظة التصويت على تعديل لائحة النظام الأساسي لحزب “المصريين الأحرار” والغاء مجلس الأمناء.

وأوضح الطماوي – خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس»، وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود» – أنه على استعداد للرد على كافة الأسئلة المتعلقة بالإجراءات التي تمت في هذه الفترة، حتى تعديل لائحة النظام الأساسي للحزب.

وأشار النائب إيهاب الطماوي، إلى أن المرحلة الثانية بدأت من لحظة إقرار المؤتمر العام غير العادي يوم 30 ديسمبر 2016 ، للائحة النظام بعد تعديلها، مضيفًا أنه بعد موافقة المؤتمر العام على اللائحة بعد تعديلها، تقدم 205 عضو للمطالبة بحذف الفصل التاسع الخاص بمجلس الأمناء من لائحة النظام الأساسي للحزب، مشيرًا إلى أنه تم التصويت على ذلك الاقتراح والذي وافق عليه الأغبية الكاسحة، وأصبحت لائحة النظام الأساسي لا يوجد بها مجلس الأمناء.

وأضاف الطماوي “بناءً على ذلك  تمت إجراءات الدعوة لمؤتمر عام عادي في 24 مارس الماضي، مضيفًا أنه خلال فترة باب الترشح لرئاسة الحزب تقدم الدكتور عصام خليل، وأعضاء الحزب لديهم قناعة بأن الدكتور عصام هو الأصلح لقيادة الحزب في هذه المرحلة الهامة، نظرًا لما يتميز به من مهارات، وقدرات خاصة وحكمة، وذلك ظهر جليًا خلال إدارته للحزب، من خلال توليه منصب رئيس الحزب، أو منصب الأمين العام، إلى جانب شخصيته الوطنية المعلومة للجميع، ولهذا لم يترشح أحد آخر للمنافسة على رئاسة الحزب، وتم إعلان فوز الدكتور عصام خليل بالتزكية، وأجريت الانتخابات لانتخاب 50 من أعضاء الهيئة العليا، ثم انعقدت الهيئة العليا وتم اختيار الأعلامي نصر القفاص، أمينًا عامًا للحزب، بالإضافة لـ6 أعضاء للمكتب السياسي.

وبشأن الإجراءات القانونية التي يتخذها حزب “المصريين الأحرار”، قال الطماوي إن الإجراءات التي يتخذها الحزب تبدأ بنظام البناء، موضحًا أن أي قاعدة قانونية تبدأ بقاعدة أساسية ثم تتطور، وأي قاعدة قانونية يضعها البشر لا تحتمل الكمال، وبالتالي تقبل التقييم، والمراجعة، والتعديل، لذا فإن لائحة النظام الأساسي لحزب “المصريين الأحرار”، والذي تأسس رسميًا يوم 4 يوليو 2011، تم إجراء تعديلات عليها في المؤتمر العام، وبعد ذلك رأى أعضاء الحزب أثناء الممارسة أنهم في حاجة لتعديل هذه اللائحة، فقرروا تعديل لائحة النظام الأساسي، مؤكدًا أن الذي قرر هم أعضاء المؤتمر العام الذي انعقد يوم 31 مارس سنة 2016.

وأوضح عضو المكتب السياسي للحزب، أن أعضاء المؤتمر العام قرروا أن يكون هناك لجنة تجهز تعديلات اللائحة، وهذه اللجنة تضم في عضويتها رئيس مجلس الأمناء وقتها، ووكيل مجلس الأمناء، و5 أعضاء يختارهم الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، على أن يتم هذا التعديل قبل نهاية العام، أي قبل بداية دور الإنعقاد السنوي العادي للحزب، مضيفًا أنه تم تشكيل لجنة بوجود رئيس مجلس الأمناء، ووكيل مجلس الأمناء و5 من الأعضاء، منهم إيهاب الطماوي، وعقدت اللجنة عدة جلسات، وهناك محاضر أعمال اللجنة، ووافق الجميع بالإجماع على كافة التعديلات التي طرحت على المؤتمر العام يوم 30 ديسمبر عام 2016”.

ومضى الطماوي يقول “حينما صدرت بيانات صحفية من أتباع مجلس الأمناء، تطالب الدكتور عصام خليل بتأجيل أعمال المؤتمر العام الذي كان قد تمت الدعوة له يوم 30 ديسمبر 2016، وبالتالي محاولة إظهار رئيس الحزب وكأنه متقاعس عن تنفيذ قرارات المؤتمر العام السنوي الصادر يوم 31 مارس، والتي أبلغ بها طبقًا للمادة 16 من قانون لجنة الأحزاب السياسية، وبالتالي فهو يخل بالتزام قانوني عليه، لأنه الممثل القانوني للحزب، ولهذا فإن التأجيل لم يكن ليحدث، لأنه لا يوجد أي مبرر للتأجيل، وخاصة أنه كانت هناك رسائل بريد الكتروني “إيميلات” وصلت من وكيل مجلس الأمناء وقتها، يقر فيها صراحة أنه تم التوافق على التعديلات، وبالتالي فما هو الدافع وراء المطالبة بتأجيل أعمال المؤتمر العام؟”.

وأضاف الطماوي “انعقد المؤتمر العام في 30 ديسمبر، وتقدم 205 عضوًا من أعضاء المؤتمر العام بطلب لطرح التصويت على حذف الفصل الخاص بمجلس الأمناء، وطرحت وقتها الطلب، مضيفًا أنه من ضمن من وقعوا على حذف الفصل الخاص بمجلس الأمناء، أشرفوا على الانتخابات التي تمت في “بؤرة محمد محمود”، وتستطيعوا اكتشاف ذلك من خلال مراجعة الأسماء التي حضرت الانتخابات الخاصة بهم لاكتشاف ذلك، مشيرًا إلى أنه لن يكشف أسماء لأنه يعتبر أن الدعاية السلبية تأتي بنتائج إيجابية.

واستطرد إيهاب الطماوي قائلا “تطورت الأحداث إلى المستوى الذي رأيتموه، فهل ياترى محدش فينا سأل نفسه، المجموعة اللي اتجمعت في “بؤرة محمد محمود” وضعها القانوني إيه؟.

وأجاب الطماوي عن ذلك السؤال قائلا ” من بين هؤلاء من أحيل إلى لجنة الإنضباط الحزبي بحزب “المصريين الأحرار”، لمخالفتهم للنظام الأساسي، وتم إصدار قرارات بفصلهم، مشيرًا إلى أنهم لجأوا إلى المحاكم، سواء في مدينة الإسكندرية، أو محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، وكذلك محكمة شمال القاهرة، حيث أقاموا دعاوى يطعنوا فيها على أعمال المؤتمر العام، والطعن على قرارات فصلهم، ولم يكسبوا هذه الدعاوى، مضيفًا أنهم رفعوا تلك الدعاوى بعد انعقاد المؤتمر العام في ديسمبر 2016، وأقاموها في أشهر «يناير، وفبراير، ومارس»، مؤكدًا أن هذه الدعاوى أقيمت ضد الدكتور عصام خليل فوزي، بصفته رئيس حزب “المصريين الأحرار”، ويعلن بالدعوى القضائية في مقر الحزب الرئيسي في 140 شارع العروبة، دائرة قسم شرطة النزهة، وهذا اعتراف منهم بأن الدكتور عصام هو رئيس الحزب، وبأن مقر الحزب هو المقر الحقيقي له، وليس “بؤرة محمد محمود”.

ومضى الطماوي يقول ” الذين تجمعوا لانتخاب بعضهم البعض، أقروا في مجلس القضاء، أن رئيس الحزب هو الدكتور عصام خليل فوزي، وأن مقر الحزب هو 140 شارع العروبة”.

وتساءل النائب إيهاب الطماوي عن المعنى القانوني لذلك قائلا: هل هناك أثر يترتب على هذا الكلام؟، مجيبا: من الناحية القانونية فإن الإقرار نوعين؛ إما أن أقر بشيء كتابةً، حتى لو كان ذلك عبارة عن مراسلات بالبريد الإليكتروني، ومصر بها تشريع ينظم عملية الأوراق الإليكترونية، أو أن يكون الإقرار قد وصل لمستوى أعلى أمام القضاء، وهذا يسمى إقرار قضائي، وإذا نظرنا لمن تجمعوا لإقامة قضايا يختصموا فيها رئيس حزب “المصريين الأحرار”، الدكتور عصام خليل فوزي، أقروا في مجلس القضاء بأن الدكتور عصام خليل هو رئيس حزب “المصريين الأحرار”، وأن مقر الحزب هو مقر وحيد، وهو 140 شارع العروبة.

وبشأن عدم قيام حزب “المصريين الأحرار”، بإقامة قضايا ضد “بؤرة محمد محمود” قال الطماوي “هؤلاء الأشخاص كيان غير شرعي، أو كيان غير قانوني، وإذا كانت الإجراءات القانونية لحزب “المصريين الأحرار” صحيحة، وإذا كان حزب “المصريين الأحرار” بكل تشكيلاته البرلمانية، وهيئاته التنظيمية في مكان واحد، فمن يخالف ذلك ويرى أننا نخالف القانون فعليه اللجوء للقضاء، ولجوئهم فعليًا للقضاء، هو إقرار بمشروعية كل إجراءات الحزب، ولذلك خسروا القضايا التي أقاموها، ولا يوجد تقريبًا سوى قضية واحدة فقط مؤجلة سيتم الفصل فيها تقريبًا يوم 21 مايو الحالي.

وبشأن اجتماعهم في «بؤرة محمد محمود»، لانتخاب هيئة عليا، أوضح الطماوي أن ذلك يعد تشكيلات تنظيمية خارج إطار شئون الأحزاب، فقانون الأحزاب الذي  صدر عام 1977، برقم 40، وتم تعديله بعد ثورة يناير، برقم 12 لسنة 2011، ومادة 21 ومادة 22 منه واضحين جدًا، ويوجد بنصوصهما: “أن أي تنظيم سياسي خارج إطار قانون الأحزاب، فإن العقوبات ضد هذا التشكيل، أو هذا التنظيم تصل إلى الأشغال الشاقة”.

وأضاف الطماوي “ولجنة الأحزاب السياسية حتى الآن لم تأخذ قرارًا، وأطالبكم بالاطلاع على المادة 16 من قانون الأحزاب السياسية، والتي تنص على إخطار الحزب للجنة شئون الأحزاب، وحزب “المصريين الأحرار” قام بالإخطار، بكل الإجراءات التي قام بها الحزب، وقدم المستندات، ووفقًا لقانون الأحزاب فكل قراراتنا سليمة، وتتبقى نقطة أخيرة، لماذا لم تتخذ لجنة شئون الأحزاب حتى الآن قرارًا في هذا الأمر؟.

وأجاب الطماوي عن ذلك التساؤل الهام قائلا “الإجراءات المطلوبة من الاحزاب بصريح النص هي الإخطار، نحن نخطر لجنة شئون الأحزاب، ومن الممكن أن اللجنة دلوقتي لما بتلاقي حد ابتدى يتحرك تبدأ تتخذ قرار، لكن اللي بيحصل في لجنة شؤون الاحزاب هو أن الممثل القانوني للحزب بيكون رئيس الحزب، وهو الذي يتعامل مع كل أجهزة الدولة باسم الحزب، وبالتالي كل الواجب على حزب “المصريين الأحرار” أنه يخطر لجنة الأحزاب السياسية بالأوراق والمستندات بقرارات المؤتمر العام وبالتالي فإن لجنة شؤون الأحزاب تقوم بـ “التأشير” بوضع هذه المستندات في ملف الحزب لديها.

وتابع الطماوي قائلا “في حال وجود اعتراض أو تحرك عكسي، فإن لجنة شئون الأحزاب تتحرك وتتخذ الإجراء الذي تراه مناسبًا، وأعتقد أنه في تلك الحال وإذا ما حدث ذلك سيكون هناك تطبيق واضح لقانون الأحزاب السياسية في إطار الإجراءات السليمة اللي اتخذها حزب المصريين الأحرار”.

وفيما يخص السؤال عن عودة نجيب ساويرس للحزب، قال الطماوي: ” الحزب منذ تأسيسه وحتى الآن هو حزب مؤسسي، ولا سيما وأن التطور والحياة الديمقراطية السليمة تعتمد على إقامة دولة القانون والمؤسسات، والحزب في أكثر من مناسبة أعلن احترامه الكامل لكل أحكام القضاء المصري، فهو قضاء مستقل، وإذا حصل نجيب على حكم بإلغاء قرار فصله فإنه سيعود للحزب”.

وأوضح عضو المكتب السياسي أن نجيب جدد اشتراكه بالحزب فى أوائل عام 2017، ونتيجة مخالفته لائحة النظام الأساسي أحيل إلى لجنة الانضباط، والتي اتبعت الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة، واتخذت القرار، وأعتقد أن هناك طعن أو قضية تقدم بها نجيب لمحكمة الأمور المستعجلة في هذا الشأن مطالبا بعودته للحزب”.

وردًا على موقف الحزب من  النواب المنضمين لجبهة ساويرس، أوضح أن هناك نائب واحد فقط هو من فعل ذلك، ومجرد حضوره في كيان تنظيمي خارج إطار القانون في «بؤرة محمد محمود» يعتبر طبقًا للائحة النظام الأساسي لحزب “المصريين الأحرار” سواء القديمة، أو المعدلة، قد أفصح عن إرادته بالترك والتخلي والإستقالة من حزب “المصريين الأحرار”.

واختتم الطماوي كلمته قائلا ” الحزب سيتبع الاجراءات المنصوص عليها بالمادة 110 من الدستور والمادة 6 من قانون مجلس النواب وسنخطر رئيس البرلمان بنسخة من اللائحة التي تفيد بأن هذا يعد استقالة لذلك النائب من الحزب، وبالتالي نخطر مجلس النواب بأنه ليس نائب لدى الحزب، وهناك عضوين آخرين أحدهم مستقيل من فبراير 2016 ونائبة تم فصلها مسبقاً وأخطر رئيس البرلمان بالواقعتين”.

 

سلامة الجوهرى: “تنظيم محمد محمود” يشكل خطرا على الأمن القومي.. ونحن لا نُشترى أو نُباع ولو بـ”مال قارون”

الجوهرى: التنظيم يبث سمومه لإيقاظ الفتنة بين الشعب.. و”بؤرة محمد محمود” تتبع أسلوب المنظمات المشبوهة وتنشر الشائعات

 

وفي سياق متصل أعرب النائب سلامة الجوهرى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، وعضو الهيئة العليا لحزب “المصريين الأحرار”، عن فخره بوجوده فى حزب رئيسه الدكتور عصام خليل.

وأضاف الجوهرى، خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود»، قائلا “كرجل عسكري أتحدث عن تبعات الكذب والتظليل ونشر الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي جراء ما يتبعه تنظيم “محمد محمود”.

وقال اللواء سلامة الجوهرى إن الامن القومي هو مفهوم حماية الحكومة والبرلمان للدولة والمواطنين عبر سياسات معينة، وما يحدث من “تنظيم محمد محمود” يلحق الضرر بالامن المصري من خلال نشر الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار المصري، وإثارة فتنة داخل المجتمع المصري مما يؤثر سلباً على الأمن القومي.

وأشار النائب سلامة الجوهري إلى أن للامن القومي أبعاد عسكرية واقتصادية واجتماعية وسياسية، وما يقوم به “تنظيم محمد محمود” هو البعد السياسي، ويؤثر على الوطن داخليا وخارجيا.

وتابع اللواء سلامة الجوهري قائلا: ” التاثير الداخلى هو ما يتعلق بتماسك الجبهة الداخلية والسلام الأجتماعى والوحدة الوطنية بالبلاد، أما الجانب الخارجى، فهناك دول لها أطماع فى مقدرات البلاد، وما يحدث من “تنظيم محمد محمود” يبعث رسائل للخارج بوجود حالة عدم إستقرار وتضارب داخل الوطن ويصدر صورة غير صادقة”.

وعن ترويج التنظيم للشائعات، قال النائب سلامة الجوهرى: “تنظيم “محمد محمود” يبث سمومه فى المجتمع ويقوم بترويج الشائعات بهدف إيقاظ الفتنة بين الشعب الواحد وهو ذات الأسلوب الذى تنتهجه منظمات معادية للبلاد ولها أغراض خاصة”.

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان على أن ماينتهجه “تنظيم محمد محمود” كان يستدعى المواجهة بالحقائق، وهو ما فعله الحزب خال المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم، من أجل المكاشفة وعودة الأمور لنصابها الصحيح”.

واستطرد قائلا: “نحن حزب لايعمل لصالح أشخاص، ولا نُشترى أو نُباع ولو بـ”مال قارون”، ولدينا مبادئ وقيم لن نتنتازل عنها من أجل أي مخلوق، وعملنا وهدفنا الأول صالح مصر وأمنها القومى، ونعمل تحت راية علم مصر كما يقول رئيس الحزب الدكتور عصام خليل”.

ووجه عضو لجنة الدفاع والأمن القومى رسالة إلى “تنظيم محمد محمود” قائلا: “انكم تغرفون بملعقة من بئر عميقة، وتحاولون استخلاص معلومات من صندوق أسود، كلما تتعمقون فيها تزداد أوراقكم سوادَ”.

 

د.أيمن أبو العلا: من انفصل عن الهيئة البرلمانية ويعود ليلومها.. “لا يلومن إلا نفسه”

من جانبه، استنكر الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا لحزب “المصريين الأحرار”، وعضو مجلس النواب عن الحزب ووكيل لجنة الصحة بالبرلمان، الانتقادات الموجهة للأداء البرلماني لنواب “المصريين الأحرار”، مضيفًا أن كل النواب يتشاورون فيما بينهم قبل اتخاذ أي قرار، نافيًا قيام الدكتورعصام خليل رئيس الحزب بفرض رأيه على أيًا من النواب، حيث يجتمع النواب ويتشاوروا ويتناقشوا من أجل الوصول إلى قرار.

 

وقال د.أيمن أبو العلا في كلمته خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في “بؤرة محمد محمود”، أنه كان من ضمن المجموعة التى انضمت إلى “المصريين الأحرار” قادمة من حزب “المصري الديمقراطي” عام 2013، قائلا “لم أجد أذن ولا قيادة في حزب “المصريين الأحرار”، سوى الدكتور عصام خليل الذي كان متفهمًا لكافة مخاطر المرحلة التي نمر بها ومخاطر الانتخابات، بالإضافة إلى وعيه بالانتخابات، ومعنى الهيئة البرلمانية، مشدداً على أن الذي انفصل عن الحزب “لا يلومن إلا نفسه”.

وأشار د.أيمن أبو العلا، إلى ان الانتقادات بدأت مُنذ المشكلة التي حدثت مع الإعلامي المحترم “إبراهيم عيسى”، قائلا “المشكلة أن هذا الرجل سب البرلمان وأعضاءه، وكان المطلوب منا كأعضاء البرلمان من أجل صداقة شخصية أن نصمت على “شتيمته” للبرلمان وأعضاءه، ونبدأ في النظر إلى الأمر لمصالح شخصية، وبالطبع فهذا أمر “غير مقبول”.

وأوضح وكيل لجنة الصحة بالبرلمان أنه “فيما يخص الاقتراح بشأن قانون “ازدراء الأديان” لم يبد الحزب فيها رأيه، مشدداً على أن الوحيد الذي أبدى رأيه فيه هو النائب ايهاب الطماوي لكونه الوحيد الذي حضر جلسات النقاشات، لأن القانون لم يعرض على الجلسة العامة في البرلمان، وإنما تم عرضه على اللجنة التشريعية ولم يحضره الحزب.

ولفت د.أيمن أبو العلا إلى أن الادعاء بأن نواب “المصريين الأحرار” رفضوا مادة ازدراء الأديان، هو “محض افتراء”، لأن تلك المادة لم تعرض في الجلسة العامة، ولم تندرج مناقشتها في الهيئة البرلمانية نهائيًا.

وشدد د.أيمن على أن نواب الحزب يتشاورون فيما بينهم ليصلوا إلى رأي واحد، قائلا “عندما أعلنا عن أن نصف الأعضاء رفضوا قانون الخدمة المدنية في المرة الأولى، هل هذا يُلام عليه الدكتور عصام خليل؟، أو علاء عابد؟،  بالعكس هذه هي الديمقراطية الحقيقية، لأن هناك نواب رأوا رفض القانون بناءً على طلب دوائرهم، وآخرين قالوا نعم نرفضه ولكن ممكن أن نقبله ونقدم التعديل الذي تم، وأجمع “المصريين الأحرار” على التعديل الذي تم، وكان بموافقة من الكل، وبالتشاور مع كل النواب، وهو نفس الشيىء حدث  في قانون الجمعيات الأهلية وقانون الإعلام، مشدداً على عدم أخذ رأي الدكتور عصام خليل بمفرده.

واختتم نائب المصريين الأحرار كلمته قائلا “أقول له أن الافتراء على أداء الهيئة البرلمانية المميزة في البرلمان لـ”المصريين الأحرار” شديد، ومن أنفصل عن الهيئة البرلمانية ويعود ليلومها، “لا يلومن إلا نفسه”.

 

مرفت موسى لـ”ساويرس”: “أنت لاتعلم شيئًا عن الشارع”.. ولدينا تحديات كبيرة لاتشعر بها لأنك خارج مصر دائمًا

مرفت موسى: الهجوم الشديد على الهيئة البرلمانية لـ “المصريين الأحرار” مجرد “شوشرة” على الحزب الذي أثبت أنه أكثر الاحزاب احترامًا

كما استنكرت مرفت موسى عضو المكتب السياسي والهيئة العليا بحزب “المصريين الأحرار، وعضو مجلس النواب عن الحزب بمحافظة المنيا، مسرحية انتخابات “بؤرة محمد محمود”، قائلة “أنا جئت إلى “المصريين الأحرار” من حزب “المصري الديمقراطي”، ولكننا على قلب رجل واحد في حزب “المصريين الأحرار”، ولا أعلم على أي أساس تمت انتخابات مجموعة “محمد محمود”، لأن الإجراءات التي تم اتباعها في انتخابات حزب “المصريين الأحرار” التي فاز به الدكتور عصام خليل، كانت تحتم وجود كارنيه العضوية الخاص بالعام الحالي لكي نستطيع أن نقوم بالتصويت في الانتخابات.

 

وأشارت مرفت موسى في كلمتها خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود”، إلى ان الهجوم الشديد على الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الأحرار”، ما هو إلا مجرد “شوشرة” على الحزب الذي أثبت أنه أكثر الاحزاب احترامًا، وأكثر الاعضاء احتراما في البرلمان، بشهادة المنصة وبشهادة الجميع، موضحًة أن النواب لا يعترضون لمجرد الاعتراض، كما أنهم لا يعترضون على الدولة المصرية، وعلى الدولة المدنية.

وأضافت مرفت موسى قائلة: “نحن لدينا تحديات كبيرة جداً، يمكن نجيب مش حاسس بيها لأنه مش عايش جوا مصر كتير، لكن احنا اللي عشنا داخل مصر واحنا اللي شوفنا البلد فين، وايه اللي بتتعرض ليه البلد.. أنا بقول له فعلا أنت لا تعلم الشارع والدنيا مش زي ما إنت فاكر، البلد عانت كتير واحنا كشعب عانينا كتير، أنا لما بأحكي لحد بقوله إننا في أيام فض رابعة أنا شخصيا لم استطع أن أخرج من منزلي 3 أيام، كان تحت منزلي فيه 10 آلاف شخص مسلحين وكانوا بيخرجوا على الممتلكات المحيطة بي، هو لم يرى تلك الأيام وهو لا يعلم ما معنى دولة بنحافظ عليها، احنا بنحافظ على مصر يا جماعة”.

 

نبيل أبو باشا: نحن لا نُباع ولا نشترى مهما كانت المغريات.. ونقف خلف الدكتور عصام خليل

قال نبيل أبو باشا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة  كفر الزيات بمحافظة الغربية، أنه كان دائماً يراوده شعور بالإنضمام إلى حزب “المصريين الأحرار” على الرغم من ترشحه مستقلاً، مضيفًا أن الحزب بادر ودعاني إلى مقابلة الدكتور عصام خليل، حينها كان لدي تخوف من الإنضمام لأي حزب، ولكن الدكتورعصام استطاع أن يقنعني بأفكار الحزب وتأكدت ان توجهات الحزب تتفق مع توجهاتي، واستطاع ان يقنعني فإنضممت للحزب وانضمامي كان على يد الدكتور عصام خليل.

وأضاف نبيل أبو باشا، في كلمته خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في “بؤرة محمد محمود”، أنه لم ير أي شخص آخر يقود الحزب مُنذ الانضمام له، سوى الدكتور عصام خليل، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يثير استياء نواب “المصريين الأحرار” الذين يمثلون الأكثرية في البرلمان، مؤكداً كامل احترامه لشخص المهندس نجيب ساويرس، وانه لايوجد اي خلاف شخصي بين النواب وبينه، ولكن الخلاف هو “خلاف مصالح”، مؤكدا أن حزب “المصريين الأحرار” لن يعمل لمصلحة فرد، أو شخص بعينه، مشدداً على أن الحزب يقف مع الدولة المصرية، وتوجهه هو الدولة المصرية.

وأضاف أبو باشا قائلا: “نحن لسنا حزب معارضة، ولكن نعارض عندما تقتضي الضرورة أن نكون معارضين، وتوجهنا في الاساس هو دعم الدولة المصرية، أما كون أن شخص ما يوجهنا ليحقق مصالح شخصية، فهذا مرفوض من جميع السادة النواب، ويزعجني أن ينظر إلينا نظرة تقلل من شأننا جميًعا، فنحن لا نُباع ولا نشترى مهما كانت المغريات، ونحن نقف خلف الدكتور عصام خليل، فهو شخصية مُحترمة يستحق الاحترام والتقدير، وهو اللي بيجتمع بينا من يوم ما نجحنا، ولم نر شخص غيره، وأنا أوجه له التحية، ونحن كنواب “المصريين الأحرار” نسانده دائما، وداعمين له، ونحن ليس لدينا أي توجهات مع أي شخص آخر”.

 

خالد عبد العزيز: اغراءات ساويرس لم تجعلنا ننضم لمجموعته.. و”المصريين الأحرار مش دكان من دكاكينه”

كما وجه  خالد عبد العزيز، عضو المكتب السياسي، والهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، والنائب بمجلس النواب عن الحزب،  في دائرة دار السلام، الشكر إلى قيادات الحزب مؤكدا على القيادة التاريخية للدكتورعصام خليل في قيادة الحزب، موضحًا بأنه يعد من آخر المنضمين  للحزب مُنذ أكثر من عام ونصف.

وأضاف خالد عبد العزيز، في كلمته خلال المؤتمر الذي أقامه حزب المصريين الأحرار، لكشف أكاذيب جماعة «ساويرس» وعمليات التزوير في «بؤرة محمد محمود”، أنه وجد قيادة حكيمة للغاية، جعلت من حزب “المصريين الأحرار” الحزب الليبرالي الأول على مستوى الشرق الأوسط.

وأشار عضو المكتب السياسي لـ”المصريين الأحرار” إلى أن الحزب كان يُسمى فيما مضى بـ “حزب ساويرس”، وهو ما تسبب في ضرر كبير في الشارع حينها، مشيراً إلى أنه أصبح الآن حزب “المصريين الأحرار” بقيادة الدكتورعصام خليل، مضيفًا أن البعض كان دائما ما يردد في السابق بأننا حزب “ساويرس” داخل المجلس أيضًا، ولكن بمبادىء الحزب وتفعيلها من قبل القيادة الحكيمة للمايسترو “علاء عابد” رئيس الهيئة البرلمانية، وجدنا المناوئين والمؤيدين يؤيدون الحزب، ويزيد احترامنا عند نواب المجلس، لما وجدوه فينا من اتزان داخل قبة البرلمان في قرارتنا، ودعمنا للدولة، بالإضافة إلى وقوفنا ضد أي شئ يمس المواطن المصري.

وأردف خالد عبد العزيز قائلاً: “أشكر الـ 62 نائبًا “الأسود”، رغم الإغراءات التي حاول نجيب ساويرس تقديمها للنواب، ولكن لم يتوجه عضوا واحداً لمجموعته، لأننا نقوم ببناء دولة، وهؤلاء الـ 62 عضواً في مجلس النواب يدافعون عن الشعب المصري، ونحن لسنا عرائس، ولسنا تنظيم، ونحن لا يمكن لأحد أن يوجهنا، وأراد ساويرس أن يوجهنا، ولكننا انحزنا للشعب المصري، وانحزنا للقيادة الحكيمة للدكتور عصام، ونحن أثبتنا أمام الشعب المصري أن الأموال ليست هي التي تحركنا”.

وأشار النائب خالد عبد العزيز إلى “بؤرة محمد محمود” قائلا “هذه تعد حفلة أقامها من لا يمتلك سلطة، وطبعا احنا كرجال قانون لم نحب أن نطور الموضوع لأن الدولة ستأخذ حقها من “نجيب ساويرس”، ضد هذا التنظيم وهذا المؤتمر الذي عقدوه، وإدعائه أنه يمثل حزب “المصريين الأحرار”، أو جبهة موازية له.

واختتم النائب خالد عبد العزيز كلمته قائلا “هذا الرجل لا يمتلك أي وظيفة تنظيمية في حزب “المصريين الأحرار”، واحنا مش دكان من دكاكينه، أو مشروع من مشروعاته، احنا “المصريين الأحرار”، الحزب اللي ان شاء الله الدولة والشعب المصري ينتظر أن يتعدى 250 عضواً في الانتخابات المُقبلة وان شاء الله سوف نكتسح بمبادئنا وبقيادتنا الحكيمة في انتخابات المحليات”.