ايجى 2030 /
قال المحلل ورئيس تحرير الطبعة العربية لصحيفة “لوموند دبلوماتيك”، هشام مراد، إن انتخابات الرئاسة الفرنسية هذه المرة مختلفة تماما عن الانتخابات السابقة لها، موضحا أن هذه الاختلاف بسبب خروج الأحزاب التقليدية من المنافسة في الجولة الثانية من الانتخابات، كالحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين.
وأضاف مراد خلال لقاء له ببرنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن الوضع الحالي للانتخابات الفرنسية هو شيء جديد، إذ يعتبر الكثير من المراقبين أن صعود “ماكرون” لجولة الإعادة بمثابة زلزال في الحياة السياسية الفرنسية، ويدل على عزوف عن إعادة إنتاج أو تأييد الجمهور الفرنسي للقوى السياسية التقليدية.
وأوضح مراد أن المشهد في الجولة الثانية للانتخابات يُعد جديد تمامًا على السياسة الفرنسية، مؤكدا أنه سيكون له تداعيات كثيرًا فيما بعد، خاصة أن هناك انتخابات تشريعية في شهر يونيو المقبل، وستكون هناك معركة حامية مع الرئيس المنتخب القادم الذي يجب أن يحصل على أغلبية تؤيد سياساته.
